ترحب إسرائيل دائما بأكثر المناسبات شذوذًا وتطرفًا أخلاقيًا وجنسيًا، فمنذ أيام احتضنت إسرائيل عرضًا إباحيًا أقيم فى القدس المحتلة، وسط إستنكار دولي.
واحتضنت إسرائيل أيضًا مهرجانات ومسابقات جمال المتحولون جنسيًا، كما لو كانت إسرائيل هي معقل الشذوذ الجنسي والفكري.
وسلطت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس، الضوء على مشاركة كتيبة الاحتياط المدفعية بالجيش الإسرائيلي، في احتفالات الشواذ جنسيًا، ضمن أسبوع الفخر للمثليين جنسيًا في اسرائيل، والذي يبدأ يوم الجمعة القبل؛ للاعتراف بالمثليين جنسيًا في إسرائيل ومساندتهم.
وقال أحد قادة الكتيبة، إن الإسرائيلي الشاذ جنسيًا هو واحد منا، ولن نتخلى عنه، ونحن كتيبة المدفعية حاربنا معًا في حرب لبنان الثانية، وسوف نشارك يوم الجمعة الجنود والجنديات احتفالات الشواذ جنسيًا في تل أبيب، كجزء من النضال من أجل تحقيق المساواة في الحقوق لرفقائهم في المجتمع المثلى داخل إسرائيل.
وتابع: إن الجيش الإسرائيلى لدية جنود وجنديات شواذ جنسيًا، ويجب علينا الوقوف جانبهم واعطائهم حريتهم الجنسية .