بحث جديد يثبت بالأدلة خرافة حرمان النفس من أجل تحقيق هدف بعيد
السبت 08/أبريل/2017 - 05:59 ص
أ.ش.أ
طباعة
أثبت بحث جديد بالأدلة وجود حلقة مفقودة في تجربة "حلوى الماشميلو الشهيرة، "للإشباع المتأخر.. وذلك بعد مرور أكثر من نصف قرن على تجربة عالم النفس الشهير" والتر ميشيل"، في جامعة ستانفورد، والتي أطلق عليها اختبار الماشميلو، حول ضبط النفس وتأجيل إشباع الذات لتحقيق النجاح.
وكان والتر ميشيل قد قام بتقديم حلوى الماشميلو لكل طفل وترك له الاختيار بين: تناولها في الحال، أو الانتظار والتمتع باثنين في وقت لاحق.. وأثبت الخبير الرائد عالميا في مجال ضبط النفس، أن القدرة على الإشباع المتأخر أمر بالغ الأهمية للنجاح في الحياة.
وفي العقود التي أعقبت ذلك، أثبت الأطفال قدرتهم على مقاومة تناول كمية صغيرة من الحلوى على الفور، في مقابل الحصول على كمية أكبر من الحلوى في وقت لاحق، وانتهى بهم الأمر بأن أصبحوا أكثر صحة وأكثر نجاحا في المدرسة والحياة.. ومن ثم تبنى العديد من الآباء والمعلمين في جميع أنحاء أمريكا الرسالة الواضحة من التجربة ألا وهى أن تأخير الإشباع يعد عاملا حاسما للنجاح.
وقد كشف مؤخرا الباحثان كايتلين وولي، وإيليت فيشباتش، بجامعة شيكاغو، من خلال سلسلة من خمس دراسات نشرت مؤخرا في مجلة "برسونالتي أند سوشيال بوليتن" وجود حلقة مفقودة في تجربة الإشباع المتأخر.. فعلى العكس، أثبتت الدراسة بالأدلة أن الإشباع الفوري في أمور مثل التمتع بمذاق غذاء صحي على سبيل المثال، كان أكثر قوة من المكافأة المتوقعة لاحقا.
كما كشفت الدراسة أن رغبات الشخص طويلة الأجل، مثل تسجيل اسمه في لوحة الشرف، أو الحصول على ترقية، أو إنقاص وزنه لارتداء مقاس أصغر من الملابس، في الأساس هى التي تغذي الدافع عند الإنسان لوضع أهداف يود تحقيقها.
وكان والتر ميشيل قد قام بتقديم حلوى الماشميلو لكل طفل وترك له الاختيار بين: تناولها في الحال، أو الانتظار والتمتع باثنين في وقت لاحق.. وأثبت الخبير الرائد عالميا في مجال ضبط النفس، أن القدرة على الإشباع المتأخر أمر بالغ الأهمية للنجاح في الحياة.
وفي العقود التي أعقبت ذلك، أثبت الأطفال قدرتهم على مقاومة تناول كمية صغيرة من الحلوى على الفور، في مقابل الحصول على كمية أكبر من الحلوى في وقت لاحق، وانتهى بهم الأمر بأن أصبحوا أكثر صحة وأكثر نجاحا في المدرسة والحياة.. ومن ثم تبنى العديد من الآباء والمعلمين في جميع أنحاء أمريكا الرسالة الواضحة من التجربة ألا وهى أن تأخير الإشباع يعد عاملا حاسما للنجاح.
وقد كشف مؤخرا الباحثان كايتلين وولي، وإيليت فيشباتش، بجامعة شيكاغو، من خلال سلسلة من خمس دراسات نشرت مؤخرا في مجلة "برسونالتي أند سوشيال بوليتن" وجود حلقة مفقودة في تجربة الإشباع المتأخر.. فعلى العكس، أثبتت الدراسة بالأدلة أن الإشباع الفوري في أمور مثل التمتع بمذاق غذاء صحي على سبيل المثال، كان أكثر قوة من المكافأة المتوقعة لاحقا.
كما كشفت الدراسة أن رغبات الشخص طويلة الأجل، مثل تسجيل اسمه في لوحة الشرف، أو الحصول على ترقية، أو إنقاص وزنه لارتداء مقاس أصغر من الملابس، في الأساس هى التي تغذي الدافع عند الإنسان لوضع أهداف يود تحقيقها.