اغتيال زعيم كوريا الشمالية خيار مطروح أمام "ترامب" لمواجهة خطره
السبت 08/أبريل/2017 - 09:54 ص
مي أنور العطافي
طباعة
عرض مجلس الأمن القومي الأمريكي على الرئيس دونالد ترامب، عدة خيارات محتملة لمواجهة "الخطر النووي" الصادر من كوريا الشمالية.
وجاء من ضمن الخيارات المطروحة، إمكانية نشر جزء من الترسانة النووية الأمريكية في أراضي كوريا الجنوبية، واغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حسبما أفادت أفادت شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية.
وتوضح الشبكة، أن الحديث يدور عن إجراءات قد تضطر واشنطن إلى استخدامها في حال خيبة أملها في إمكانية الصين التأثير على كوريا الشمالية، لإقناعها بالتخلي عن تطوير برنامجها النووي، وهي نشر قنابل نووية في قاعدة "أوسان" الأمريكية الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.
أما الخيار الثاني الذي يقتضي اغتيال كيم جونغ أون وغيره من قادة كوريا الشمالية الذين يتحكمون في تشغيل "الزر النووي"، فتنقل الشبكة قول مارك ليبرت، السفير الأمريكي السابق في كوريا الجنوبية، الذي اعتبر أن لهذا الإجراء جوانب سلبية خطيرة، كردة فعل حادة من قبل الصين،وغموض المستقبل السياسي لكوريا الشمالية بعد اختفاء كيم جونغ أون وزوال النظام القائم في البلاد.
ويأتي إرسال عناصر القوات الخاصة الأمريكية والكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية؛ لإجراء عمليات تخريبية تستهدف المنشآت والمواقع الحيوية للبنى التحتية في البلاد، خيار آخر مطروح من قبل مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وجاء من ضمن الخيارات المطروحة، إمكانية نشر جزء من الترسانة النووية الأمريكية في أراضي كوريا الجنوبية، واغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حسبما أفادت أفادت شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية.
وتوضح الشبكة، أن الحديث يدور عن إجراءات قد تضطر واشنطن إلى استخدامها في حال خيبة أملها في إمكانية الصين التأثير على كوريا الشمالية، لإقناعها بالتخلي عن تطوير برنامجها النووي، وهي نشر قنابل نووية في قاعدة "أوسان" الأمريكية الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.
أما الخيار الثاني الذي يقتضي اغتيال كيم جونغ أون وغيره من قادة كوريا الشمالية الذين يتحكمون في تشغيل "الزر النووي"، فتنقل الشبكة قول مارك ليبرت، السفير الأمريكي السابق في كوريا الجنوبية، الذي اعتبر أن لهذا الإجراء جوانب سلبية خطيرة، كردة فعل حادة من قبل الصين،وغموض المستقبل السياسي لكوريا الشمالية بعد اختفاء كيم جونغ أون وزوال النظام القائم في البلاد.
ويأتي إرسال عناصر القوات الخاصة الأمريكية والكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية؛ لإجراء عمليات تخريبية تستهدف المنشآت والمواقع الحيوية للبنى التحتية في البلاد، خيار آخر مطروح من قبل مجلس الأمن القومي الأمريكي.