ملامح "انفجار متطرف" بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان
السبت 08/أبريل/2017 - 01:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا "جنوب لبنان" مستمرة منذ عصر الجمعة، بين عناصر من حركة فتح والقوة المشتركة من جهة، وعناصر إسلامية سلفية متطرفة يقودها بلال بدر، وسط معلومات تفيد أن كافة المجموعات المتطرفة بايعت بدر، مؤكدة جاهزيتها للقتال معه، ما يشي باحتمال تفجر الوضع بشكل دراماتيكي.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيلين و15 جريحًا، واحتراق عدد من المنازل والمحال والسيارات، فيما أعلنت المدارس المحيطة بالمخيم، ومدارس مدينة صيدا إقفالها السبت، بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وتم إخلاء السراي الحكومي في صيدا بطلب من محافظ الجنوب، بسبب تردي الوضع الأمني وحفاظًا على سلامة الموظفين، كما تم إخلاء مستشفى صيدا الحكومي من المرضى، بسبب قربه من المخيم، وتم توزيعهم على مستشفيات المدينة بسبب الاشتباكات، التي وصل صداها إلى بلدة جون البعيدة نسبيًا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه التشكيلات المسلحة المساندة لحركة فتح، في المخيم قرارها المضي في "المعركة" حتى الحسم، تفيد التوقعات أن تساند مدفعية الجيش اللبناني من خارج المخيم القوة المشتركة، للسيطرة على المربعات الأمنية للمتطرفين.
وقد عمد الجيش إلى إغلاق الطريق الدولي باتجاه جنوب لبنان بالاتجاهين، وحول السير إلى الطريق البحري القديم البعيد، نسبيا عن تخوم المخيم.
ووفقا لمصادر فلسطينية فقد تم اقتحام منزل بدر من قبل القوة المشتركة، قرابة الساعة الثالثة و15 دقيقة من فجر اليوم السبت، ورأت المصادر أن احتلال منزل بدر من دون التمكن من اعتقاله أو القضاء عليه، سيبقي الوضع الأمني في دائرة التفجير والاقتتال الدائم.
وتخوفت المصادر من اتساع رقعة المعارك والاشتباكات إلى أحياء أخرى داخل المخيم، تعتبر مربعات أمنية لمسئولين وكوادر معروفة بتشددها وتأييدها لداعش وأنصاره، وهي أكثر قوة من حيث التسلح والتنظيم ولديها قدرة عالية في الاقتتال، وفي الدفاع عن مربعاتها وشن الهجمات.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيلين و15 جريحًا، واحتراق عدد من المنازل والمحال والسيارات، فيما أعلنت المدارس المحيطة بالمخيم، ومدارس مدينة صيدا إقفالها السبت، بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وتم إخلاء السراي الحكومي في صيدا بطلب من محافظ الجنوب، بسبب تردي الوضع الأمني وحفاظًا على سلامة الموظفين، كما تم إخلاء مستشفى صيدا الحكومي من المرضى، بسبب قربه من المخيم، وتم توزيعهم على مستشفيات المدينة بسبب الاشتباكات، التي وصل صداها إلى بلدة جون البعيدة نسبيًا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه التشكيلات المسلحة المساندة لحركة فتح، في المخيم قرارها المضي في "المعركة" حتى الحسم، تفيد التوقعات أن تساند مدفعية الجيش اللبناني من خارج المخيم القوة المشتركة، للسيطرة على المربعات الأمنية للمتطرفين.
وقد عمد الجيش إلى إغلاق الطريق الدولي باتجاه جنوب لبنان بالاتجاهين، وحول السير إلى الطريق البحري القديم البعيد، نسبيا عن تخوم المخيم.
ووفقا لمصادر فلسطينية فقد تم اقتحام منزل بدر من قبل القوة المشتركة، قرابة الساعة الثالثة و15 دقيقة من فجر اليوم السبت، ورأت المصادر أن احتلال منزل بدر من دون التمكن من اعتقاله أو القضاء عليه، سيبقي الوضع الأمني في دائرة التفجير والاقتتال الدائم.
وتخوفت المصادر من اتساع رقعة المعارك والاشتباكات إلى أحياء أخرى داخل المخيم، تعتبر مربعات أمنية لمسئولين وكوادر معروفة بتشددها وتأييدها لداعش وأنصاره، وهي أكثر قوة من حيث التسلح والتنظيم ولديها قدرة عالية في الاقتتال، وفي الدفاع عن مربعاتها وشن الهجمات.