لم يدخر اللواء تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، جهده في دعم الأجهزة التنفيذية والأمنية للقيام بدورها في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب، وتقديم المقترحات ومشروعات القوانين التي تساعد أجهزة البحث الجنائي في القيام بدورهم بالطرق التكنولوجيا الحديثة، حيث قام بتقديم مشروع قانون لإنشاء قاعدة بيانات الحمض النووي للمطلوبين جنائيًا أو المحبوسين في قضايا الإرهاب، وكذلك تقدم بمشروع قانون لتغطية أكبر عدد من الأماكن الحيوية ومراقبتها بالكاميرات الحديثة التي تساعد في الوصول للمطلوبين جنائيًا.

كما قام تامر الشهاوي، بجهود كبيره من أجل تنشيط السياحة المصرية فأطلق مبادرة "مصر...رسالة سلام إلى العالم" وكذا إعادة الصناعة المصرية لمكانتها اللائقة بإطلاق مبادرة لتصنيع سيارة مصرية 100% وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، وعقد عدد كبير من الاجتماعات والندوات فضلًا عن زيارات داخلية وخارجية متعددة لإنجاح هذا السعي، كما قام بتوجيه نتائج تلك الزيارات إلى جهات الاختصاص والوزارات والهيئات المصرية لاستكمال هذه المشروع.

وفي إطار التواصل مع أهالي مدينة نصر بالدائرة لحل المشكلات المتراكمة منذ سنوات طويلة، عقد "الشهاوي" العديد من الاجتماعات والندوات فضلًا عن الفعاليات والمشاركات الرياضية والاجتماعية في إنحاء الدائرة بشكل عام.

وتتعدد مجهودات اللواء "الشهاوي" في النشاط البرلماني حيث تقدم بمقترح بإضافة مواد وتعديل قانون القضاء العسكري وذلك بعد زيارة معدلات الأعمال الإرهابية، ووجود حالة ملحة لتحويل هذه الجرائم إلى المحاكم العسكرية في غير أوقات إعلان حالة الطوارئ، ولتحقيق الردع المطلوب ارتباطًا بالحالة الأمنية التي أعقبت ثورة 30 يونيو 2013.

و تقدم "الشهاوي" مرة أخرى بمشروع قانون الجريمة الالكترونية لحفظ حقوق المواطنين والحد من الجرائم التي تتم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وإغلاق كافة الصفحات التي تدعو للعنف والإرهاب.

كما تقدم بطلبات تعديل في قوانين الهيئة الوطنية للأعلام والصحافة للنهوض بالمؤسسات القومية ومبنى ماسبيرو ومراقبة الأعلام المرئي للحفاظ على الأمن القومي المصري.

ووافق على فتح اعتماد إضافي لوزارة الداخلية للحصول على المعدات والأسلحة الحديثة لمجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وتقدم مؤخرًا بطلبات لإعادة النظر في المعاشات ونظم التأمينات الاجتماعية بما يحقق الطمأنينة لكافة الفئات.

وهناك العديد من المجهودات التي قام بها اللواء "الشهاوي" لأبناء دائرته، حيث تابع الأعمال التنفيذية التي تتم داخل الدائرة في جميع التوقيتات تقريبًا والانتهاء تقريبًا من الإنارة بالشوارع الرئيسية باللمبات الحديثة "اللد" بالشوارع التي انتهى بالفعل رفع كفاءتها.

وتواصل مع عدد من الجمعيات الخيرية الجادة وتحقيق ما يمكن من مساعدات بالتنسيق مع عدد من أهالي الدائرة في حالات التكافل الاجتماعي.

كما قام "الشهاوي" بإحداث تغيير في البنية التحتية للدائرة وحل جميع المشكلات التي تواجه أهل الدائرة فحاليًا جاري رفع كفاءة ما يقرب من 25% من عموم الدائرة للبنية التحتية بشوارع "حسن المأمون – عباس العقاد – حي السفارات – شارع النصر – امتداد عمر بن الخطاب – النزهة – أحمد فخري" مع استكمال تلك الأعمال بالرصف والتنسيق بعد اعتماد الاستشاريين لحسن الجودة كما رفع كفاءة شارع جمال حمدان بالحي العاشر وعدد كبير من الشوارع الجانبية بعموم الدائرة.

كما تابع أعمال التطوير البيئي بعد التنسيق مع وزارة البيئة لرفع كفاءة النواحي البيئية بعموم الدائرة مع العمل على تطوير عدد من الحدائق "شارع نبيل وقاد – الطيران خلف عمارات عثمان – خلف مسجد عبير الاسلام بعمارات التوفيق" بالإضافة إلى عدد أخر من الحدائق الصغيرة والمتوسطة بعموم الدائرة.

وتمكن من دعم مركز شباب مكرم عبيد بأجهزة وأدوات رياضية حديثة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

كما قام بالانتهاء من بعض مشروعات القوانين التي تساعد على تحسين سرعة الأجهزة التنفيذية من خلال قوانين مفعلة وصارمة وبصفة خاصة في المحال المخالفة للقانون حيث تم تغليظ العقوبات لتصل إلى 5ألاف جنية غرامة وحبس 6 أشهر بدلًا من 50 جنية غرامة فقط.

ونشر بكل الوسائل المتاحة سبل التواصل مع مكتب النائب لتوصيل شكواهم وتبادل الآراء ووجهات النظر.

واستمر "الشهاوي" في التنسيق المستمر مع قيادات وزارة الداخلية لإعادة توزيع التمركزات الأمنية في مناطق تجمع أبناء الدائرة.

كما أستمر في التنسيق مع مجلس الوزراء لدراسة مشكلات المحالات التجارية ومحاولة تقنين أوضاعها، وبما يحقق للدولة عائدات ضخمة (جاري دراستها بمجلس النواب).

واستطاع "الشهاوي" التعامل على ما يقرب من٣٧٣٥ موضوع منذ يناير 2016 وحتى الآن، شكوى وبلاغ خاص وعام وبعضها خارج الدائرة، حيث تم مخاطبة كل الأجهزة المعنية بذلك لحل المشاكل التي توجه المواطنين.