رئيس وزراء روسيا يطالب نظيره المصري بنقل مواساته ودعمه لأهالي ضحايا مارجرجس
الأحد 09/أبريل/2017 - 01:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدم رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الأحد، تعازيه لنظيره المصري، شريف إسماعيل، إثر سقوط عدد كبير من الضحايا في تفجير بمدينة طنطا، مشددًا على ضرورة أن يتحمل منفذو هذا العمل البربري أقصى درجات العقاب، وفقًا لما ذكره المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الروسي.
وجاء في برقية التعزية: "باسم حكومة روسيا الاتحادية، وباسمي أنا شخصيًا، أعرب عن عميق مواساتي بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار في مدينة طنطا المصرية.
وهاجم الإرهابيون رعايا كنيسة قبطية في عيد كل المسيحيين، أحد السعف، لا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البربرية مبرر، ويجب أن يتحمل المسؤولين عن تنظيمها عقابًا شديدًا أرجوكم، سيادة رئيس الوزراء المحترم، أن تنقلوا تعابير المواساة والدعم لأهالي وأقارب القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمتضررين".
يذكر أن مصر شهدت في ديسمبر الماضي حادث تفجير كنيسة مماثل، أدّى إلى سقوط 25 شهيدًا معظمهم من النساء، وإصابة 49 آخرين عندما وقع انفجار في الكنيسة البطرسية المتأخمة للكاتدرائية المرقسية، والمقر البابوي للأقباط الأرثوذوكس في وسط القاهرة أثناء طقوس الصلاة الأسبوعية.
كما شهدت طنطا إنفجارًا في الأول من أبريل، أمام مركز تدريب للشرطة، أدّى إلى مقتل شرطي وإصابة 16 شخصًا، بينهم 13 شرطيًا و3 مدنيين.
وجاء في برقية التعزية: "باسم حكومة روسيا الاتحادية، وباسمي أنا شخصيًا، أعرب عن عميق مواساتي بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار في مدينة طنطا المصرية.
وهاجم الإرهابيون رعايا كنيسة قبطية في عيد كل المسيحيين، أحد السعف، لا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البربرية مبرر، ويجب أن يتحمل المسؤولين عن تنظيمها عقابًا شديدًا أرجوكم، سيادة رئيس الوزراء المحترم، أن تنقلوا تعابير المواساة والدعم لأهالي وأقارب القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمتضررين".
يذكر أن مصر شهدت في ديسمبر الماضي حادث تفجير كنيسة مماثل، أدّى إلى سقوط 25 شهيدًا معظمهم من النساء، وإصابة 49 آخرين عندما وقع انفجار في الكنيسة البطرسية المتأخمة للكاتدرائية المرقسية، والمقر البابوي للأقباط الأرثوذوكس في وسط القاهرة أثناء طقوس الصلاة الأسبوعية.
كما شهدت طنطا إنفجارًا في الأول من أبريل، أمام مركز تدريب للشرطة، أدّى إلى مقتل شرطي وإصابة 16 شخصًا، بينهم 13 شرطيًا و3 مدنيين.