أهالي ضحايا تفجير كنيسة طنطا: نخشى إعلان الفاعل مُختل عقليًا
الأحد 09/أبريل/2017 - 03:08 م
محمد الشوبري
طباعة
شهدت كنيسة مارجرجس بطنطا حادث تفجير إرهابي صباح اليوم الأحد راح ضحيته 30 شهيدًا و91 مصابًا حسب تصريحات مديرية الصحة الأخيرة، وذلك أثناء حضور القداس الصباحي من داخل قاعة الصلاة، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، ومحافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف صقر، إلى موقع الحادث وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيات الجامعة والمنشاوي ومستشفى الشرطة والجيش وتم فرض كردون أمني حول وداخل الكنيسة.
ورجح مصدر أمني أن يكون الحادث وقع نتيجة تفجير انتحاري لنفسه داخل الكنيسة أثناء الصلاة والمسيحيون يحتفلون بعيدهم، وتم التحفظ على أشلاء المشتبه في تفجيره الكنيسة، واجتمع محافظ الغربية مع الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وسط حالة من التذمر الشديد والهتافات المعادية للإرهاب والنظام وحاول البعض الاعتداء على محافظ الغربية، كما تم توجيه إهانات بالغة لعضو النواب جلال عوارة أثناء زيارته للكنيسة.
وطالب عدد من المسيحيين بتنحي قيادات الكنيسة عن مواقعها ومحاسبة وزير الداخلية ورئيس الوزراء ومدير أمن الغربية عما حدث، بعد صورة مكررة من حادث الكنيسة البطرسية والتي لم يصل الأمن إلى الجناة الحقيقيين، وتجمع العشرات من المسيحيين أمام كنيسة ماري جرجس ورددوا هتافات عدائية للإرهاب.
وأكد عادل بطرس أن الحادث يشبه حادث البطرسية ونخشى أن يقولوا أن الفاعل مختل عقليًا لأن الجناة الحقيقيين في كنيسة البطرسية لم يقبض عليهم حتى الآن.
وأضاف فايز إبراهيم أن الحادث أشد من البطرسية والأشلاء كانت تتطاير بشكل مفزع والوجوه تفحمت والمصابون حالتهم خطرة للغاية لافتًا إلى أنه تمكن في اللحظات الأخيرة من إنقاذ حفيده قبل التفجير بثوان قليلة وأن مقعد مقيم القداس طار في الهواء وتحطم تماما في مشهد رهيب لا ينسى مدى الحياة.
فيما قرر الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة نقل 11 حالة من المصابين فى حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا لمستشفى معهد ناصر بالقاهرة لاستكمال العلاج.
وأكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية أن الحالات تعانى من حروق وكسور متفتتة تحتاج للتدخل الجراحى السريع وإجراء عمليات جراحية عاجلة وحالتها العامة مستقرة.
من جهة أخرى كشفت بعض المصادر أن من بين الضحايا رئيس محكمة بشبين الكوم كان ضمن المتواجدين داخل الكنيسة للاحتفال في "أحد السعف" وأن عدد الضحايا ارتفع إلى 32 شخصًا.
وقالت فايقة سعيد فهمي: "ما ينفعش إن المسيحيين يتعمل فيهم كده، والكاميرا ستوضح من ارتكب الجريمة وأنا اتهم الأمن بالتقصير والتسبب في إراقة دماء المسيحيين".
وكان محيط الكنيسة قد شهد حالة من الاحتقان الشديد وصل لحد التشابك الطفيف بين عدد من السيدات المسيحيات وبعض المسلمات وتدخل عدد من العقلاء لاحتواء الازمة قبل تفاقمها وقال شهود عيان ان عدد المسلمين المشاركين في نقل المصابين وأشلاء الضحايا كان يفوق عدد المسيحيين وان العشرات هرعوا للكنيسة فور سماع الانفجار.
وقال أحمد حسين إن هناك شقيقين من الأطفال مات أحدهما والآخر بين الموت والحياة.
وكانت محافظة كفر الشيخ قد أرسلت 10 سيارات إسعاف للمشاركة في نقل الجثث والمصابين ووصل النائب العام لمكان الحادث للمعاينة، وتم إخلاء المدارس المحيطة بالكنيسة والمسجد وارتفعت النداءات ومكبرات الصوت لحث المواطنين على التبرع بدمائهم لانقاذ المصابين بعد أن كشف الحادث عن عجز هائل في الدم المطلوب لإنقاذ الضحايا وفتحت المساجد أبوابها لتلقي المتبرعين من المسلمين.
ورجح مصدر أمني أن يكون الحادث وقع نتيجة تفجير انتحاري لنفسه داخل الكنيسة أثناء الصلاة والمسيحيون يحتفلون بعيدهم، وتم التحفظ على أشلاء المشتبه في تفجيره الكنيسة، واجتمع محافظ الغربية مع الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وسط حالة من التذمر الشديد والهتافات المعادية للإرهاب والنظام وحاول البعض الاعتداء على محافظ الغربية، كما تم توجيه إهانات بالغة لعضو النواب جلال عوارة أثناء زيارته للكنيسة.
وطالب عدد من المسيحيين بتنحي قيادات الكنيسة عن مواقعها ومحاسبة وزير الداخلية ورئيس الوزراء ومدير أمن الغربية عما حدث، بعد صورة مكررة من حادث الكنيسة البطرسية والتي لم يصل الأمن إلى الجناة الحقيقيين، وتجمع العشرات من المسيحيين أمام كنيسة ماري جرجس ورددوا هتافات عدائية للإرهاب.
وأكد عادل بطرس أن الحادث يشبه حادث البطرسية ونخشى أن يقولوا أن الفاعل مختل عقليًا لأن الجناة الحقيقيين في كنيسة البطرسية لم يقبض عليهم حتى الآن.
وأضاف فايز إبراهيم أن الحادث أشد من البطرسية والأشلاء كانت تتطاير بشكل مفزع والوجوه تفحمت والمصابون حالتهم خطرة للغاية لافتًا إلى أنه تمكن في اللحظات الأخيرة من إنقاذ حفيده قبل التفجير بثوان قليلة وأن مقعد مقيم القداس طار في الهواء وتحطم تماما في مشهد رهيب لا ينسى مدى الحياة.
فيما قرر الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة نقل 11 حالة من المصابين فى حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا لمستشفى معهد ناصر بالقاهرة لاستكمال العلاج.
وأكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية أن الحالات تعانى من حروق وكسور متفتتة تحتاج للتدخل الجراحى السريع وإجراء عمليات جراحية عاجلة وحالتها العامة مستقرة.
من جهة أخرى كشفت بعض المصادر أن من بين الضحايا رئيس محكمة بشبين الكوم كان ضمن المتواجدين داخل الكنيسة للاحتفال في "أحد السعف" وأن عدد الضحايا ارتفع إلى 32 شخصًا.
وقالت فايقة سعيد فهمي: "ما ينفعش إن المسيحيين يتعمل فيهم كده، والكاميرا ستوضح من ارتكب الجريمة وأنا اتهم الأمن بالتقصير والتسبب في إراقة دماء المسيحيين".
وكان محيط الكنيسة قد شهد حالة من الاحتقان الشديد وصل لحد التشابك الطفيف بين عدد من السيدات المسيحيات وبعض المسلمات وتدخل عدد من العقلاء لاحتواء الازمة قبل تفاقمها وقال شهود عيان ان عدد المسلمين المشاركين في نقل المصابين وأشلاء الضحايا كان يفوق عدد المسيحيين وان العشرات هرعوا للكنيسة فور سماع الانفجار.
وقال أحمد حسين إن هناك شقيقين من الأطفال مات أحدهما والآخر بين الموت والحياة.
وكانت محافظة كفر الشيخ قد أرسلت 10 سيارات إسعاف للمشاركة في نقل الجثث والمصابين ووصل النائب العام لمكان الحادث للمعاينة، وتم إخلاء المدارس المحيطة بالكنيسة والمسجد وارتفعت النداءات ومكبرات الصوت لحث المواطنين على التبرع بدمائهم لانقاذ المصابين بعد أن كشف الحادث عن عجز هائل في الدم المطلوب لإنقاذ الضحايا وفتحت المساجد أبوابها لتلقي المتبرعين من المسلمين.