تصريح خاص لسبوتنيك الروسي: تفجير المرقسية كان استهدافا للبابا تواضروس
الأحد 09/أبريل/2017 - 03:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
صرح مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية، لـموقع "سبوتنيك" الروسي الناطق بالإنجليزية، اليوم الأحد، إن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان الهدف الرئيسي منه اغتيال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأضاف، أن البابا تواضروس كان يؤدي القداس والصلاة على أرواح القتلى في حادث تفجير كنيسة طنطا، عندما سمع الجميع دوي الانفجار، وبعدها اكتشفوا أن ضابطين وأمين شرطة تمكنوا من التصدي للإرهابي الذي كان يرتدي الحزام الناسف، ما اضطره لتفجير نفسه فيهم.
وأوضح، أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له، وتابع: "الأمن المصري يعمل حاليًا على تفكيك قنبلة ثانية، تم العثور عليها في محيط الكنيسة المرقسية".
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان، بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد، خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأضاف، أن البابا تواضروس كان يؤدي القداس والصلاة على أرواح القتلى في حادث تفجير كنيسة طنطا، عندما سمع الجميع دوي الانفجار، وبعدها اكتشفوا أن ضابطين وأمين شرطة تمكنوا من التصدي للإرهابي الذي كان يرتدي الحزام الناسف، ما اضطره لتفجير نفسه فيهم.
وأوضح، أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له، وتابع: "الأمن المصري يعمل حاليًا على تفكيك قنبلة ثانية، تم العثور عليها في محيط الكنيسة المرقسية".
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان، بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد، خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.