دراسة أنثروبولوجية ثبت أن شكل الأنف يرتبط بمكان الولادة
الإثنين 10/أبريل/2017 - 05:52 ص
كشفت دراسة أنثروبولوجية حديثة قام بها باحثون من أيرلندا وبلجيكا والولايات المتحدة الأميركية، وتعتمد على تصوير وجه حوالي 500 شخص من جميع أنحاء العالم بتقنية الـ3D من أجل الحصول على قياس دقيق لشكل أنوفهم، ووجدوا، أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمناخ الذي ولدوا فيه.
وقال "مارك شريفر" الذي أشرف على الدراسة، لقد تم التشكيك في العلاقة بين شكل الأنف والمناخ لفترة طويلة، وقد ظهر الارتباط بين شكل الأنف والمناخ من قبل عدة مرات، ولكن باستخدام شكل الجمجمة البشرية.
وأضاف: "لقد توسعنا في هذه المجموعة من الأدلة من خلال دراسة التباين في الأنف الخارجي والتغيرات الوراثية الكامنة، وكلاهما لم يتم فحصه حتى الآن بسبب التحديات المنهجية".
وأثبتت الدراسة، أن الأنوف الضيقة ترتبط بالمناخ البارد والجاف، أما الواسعة فتكون شائعة في المناطق الحارة والرطبة.
وتدعم تلك النتائج نظرية قديمة تسمى "حكم طومسون" التي اقترحها عالم التريح آرثر طومسون في القرن التاسع عشر، والتي قامت على حقيقة أن الأنف يساعد على تصفية الهواء قبل وصوله للجهاز التنفسي، ولأن الهواء الدفيء هو المثالي، لذا فإن المناطق الباردة تحتاج إلى أنوف ضيقة حتى تتمكن من تدفئة الهواء بشكل جيد قبل وصوله للجهاز التنفسي.
وقال "مارك شريفر" الذي أشرف على الدراسة، لقد تم التشكيك في العلاقة بين شكل الأنف والمناخ لفترة طويلة، وقد ظهر الارتباط بين شكل الأنف والمناخ من قبل عدة مرات، ولكن باستخدام شكل الجمجمة البشرية.
وأضاف: "لقد توسعنا في هذه المجموعة من الأدلة من خلال دراسة التباين في الأنف الخارجي والتغيرات الوراثية الكامنة، وكلاهما لم يتم فحصه حتى الآن بسبب التحديات المنهجية".
وأثبتت الدراسة، أن الأنوف الضيقة ترتبط بالمناخ البارد والجاف، أما الواسعة فتكون شائعة في المناطق الحارة والرطبة.
وتدعم تلك النتائج نظرية قديمة تسمى "حكم طومسون" التي اقترحها عالم التريح آرثر طومسون في القرن التاسع عشر، والتي قامت على حقيقة أن الأنف يساعد على تصفية الهواء قبل وصوله للجهاز التنفسي، ولأن الهواء الدفيء هو المثالي، لذا فإن المناطق الباردة تحتاج إلى أنوف ضيقة حتى تتمكن من تدفئة الهواء بشكل جيد قبل وصوله للجهاز التنفسي.