ترجع صناعة الفوانيس في مصر إلى العصر الفاطمي، وتعد من أشهر الصناعة الحرفية الموروثة منذ قديم الأزل، وتحتاج إلى مهارة فنية عالية، نتيجة للشروط الخاصة التي تتطلبها الصناعة.
وتأثرت الصناعة في الفترة الأخيرة، نتيجة لزيادة أسعار الخامات المستخدمة في صناعة الفوانيس في الأسواق منها الصاج ، القصدير،والزجاج وغيرها من الخامات الأخرى، وأيضًا نتيجة لارتفاع سعر الدولار، مما أثر سلبيًا عليها و أدى إلى اختفاء الفانوس المصري من الأسواق، وإحلال الفانوس المستورد بدلًا منه.
قامت عدسة حق المواطن، برصد رحلة تصنيع الفانوس المصري من الورش حتى العرض في تقرير مصور يعرض قصة عم سلامة صانع الفانوس الرمضاني، و الذي جلس خلف النيران داخل ورشته ليروى لنا الأتي أن وضع صناعة الفانوس المصري أصبح في تراجع، نتيجة لارتفاع أسعار الخامات، وهذا أثر سلبيًا على كم الإنتاج الخاص بهم، وأدى أيضًا لاختفاء الحرفيين والأيدي العاملة المهارة التي تتطلبها صناعة الفوانيس، مشيرًا لأنه يخشى على المهنة نتيجة عدم وجود أيدي عاملة ماهرة تقدم على تعلم الصناعة أو حتى المحافظة عليها من الاندثار.