روسيا وإيران تهددان بالرد على أي هجوم أمريكي بسوريا
الإثنين 10/أبريل/2017 - 11:01 ص
سكاي نيوز
طباعة
هدد مركز للقيادة المشتركة يضم روسيا وإيران وتحالفًا لجماعات مسلحة ويدعم الرئيس السوري بشار الأسد بالرد على أي هجوم أميركي جديد على سوريا، معتبرًا أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات تجاوزًا للخطوط الحمراء.
وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة جوية سورية يوم الجمعة، قالت إن هجومًا داميًا بأسلحة كيماوية شُن منها الأسبوع الماضي مصعدة بذلك الدور الأمريكي في سوريا ومثيرة انتقادات من جانب حلفاء الأسد ومنهم روسيا وإيران.
وجاء في البيان الذي نشره مركز القيادة المشتركة على موقع الإعلام الحربي التابع له "إن ما قامت به أميركا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الآن وصاعدًا سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأمريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدًا."
من ناحية أخرى، ألقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اللوم في ذلك على التقاعس الروسي قائلًا إن موسكو لم تنفذ اتفاقًا أبرم عام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها.
وقال إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ روسيا موقفا أكثر صرامة ضد سوريا عن طريق إعادة النظر في تحالفها مع الأسد لأنه "كلما وقع أحد هذه الهجمات المروعة تقترب روسيا بدرجة ما من المسؤولية عنه".
وقال مركز القيادة المشتركة في بيانه كذلك إن وجود القوات الأمريكية في شمال سوريا "غير قانوني"، وتنشر واشنطن مئات من أفراد القوات الخاصة التي تساعد ميليشيات سوريا الديمقراطية على طرد تنظيم داعش.
وتابع البيان "روسيا وإيران لن تسمحا لأمريكا أن تهيمن على العالم وتفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا عن طريق خرق القوانين الدولية والعمل خارج إطار الأمم المتحدة، وستقفان في وجه أميركا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ".
وينظر العديد من السوريين الذين يعارضون حكم الأسد إلى حزب الله اللبناني والقوات المدعومة من إيران على أنها قوات احتلال طائفية، ويحملون إيران وحلفاءها مسؤولية تهجير الملايين إلى خارج البلاد.
وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة جوية سورية يوم الجمعة، قالت إن هجومًا داميًا بأسلحة كيماوية شُن منها الأسبوع الماضي مصعدة بذلك الدور الأمريكي في سوريا ومثيرة انتقادات من جانب حلفاء الأسد ومنهم روسيا وإيران.
وجاء في البيان الذي نشره مركز القيادة المشتركة على موقع الإعلام الحربي التابع له "إن ما قامت به أميركا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الآن وصاعدًا سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأمريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدًا."
من ناحية أخرى، ألقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اللوم في ذلك على التقاعس الروسي قائلًا إن موسكو لم تنفذ اتفاقًا أبرم عام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها.
وقال إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ روسيا موقفا أكثر صرامة ضد سوريا عن طريق إعادة النظر في تحالفها مع الأسد لأنه "كلما وقع أحد هذه الهجمات المروعة تقترب روسيا بدرجة ما من المسؤولية عنه".
وقال مركز القيادة المشتركة في بيانه كذلك إن وجود القوات الأمريكية في شمال سوريا "غير قانوني"، وتنشر واشنطن مئات من أفراد القوات الخاصة التي تساعد ميليشيات سوريا الديمقراطية على طرد تنظيم داعش.
وتابع البيان "روسيا وإيران لن تسمحا لأمريكا أن تهيمن على العالم وتفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا عن طريق خرق القوانين الدولية والعمل خارج إطار الأمم المتحدة، وستقفان في وجه أميركا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ".
وينظر العديد من السوريين الذين يعارضون حكم الأسد إلى حزب الله اللبناني والقوات المدعومة من إيران على أنها قوات احتلال طائفية، ويحملون إيران وحلفاءها مسؤولية تهجير الملايين إلى خارج البلاد.