أدان الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري في العراق، الاعتداءات الإرهابية الوحشية التي استهدفت كنيستي "مارجرجس والمرقسية" أمس، وأكد أنّ هذه الأعمال الإرهابية التي وصفها بـ"اليائسة" دليل على هزيمة المرتزقة الإرهابيين أمام إرادة الشعب العربي المصري وجيشهم، والثورة التي قاموا بها 30 يونيو.

وأضاف الحزب، في بيان تلقت "سبوتنيك" الناطقة بالإنجليزية نسخة منه، أن الحزب يدين الاعتداءات الإرهابية الوحشية التي استهدفت الكنيستين، من قبل مجموعة وصفهم البيان بـ"المرتزقة" الإرهابيين وداعميهم ممن وصفوهم بقوى الشرّ والعدوان، الذين يريدون إحداث تصدع مستحيل، في الجدار الصلب للوحدة الوطنية المصرية والعربية.

وتابع البيان: "أن الأمل في بث التصدع بين طرفي الأمة المصرية، أكثر استحالة بين جناحي الأمة العربية الأساسيين، وهما المسلمين والمسيحيين، الذين يواجهون موحدين قوى الاستعمار والاحتلال والعدوان، منذ بدء مرحلة الغزو الخارجي في القرون الماضية وإلى الآن، وكانت هذه الغزوات تسقط وتنهار وتتلاشى دائما على حدود مصر العروبة، وجدار ونسيج وحدة وعروبة شعبها الأبي الصامد".

وأكد البيان، بأن هذه الأعمال التي وصفها بـ"الإجرامية اليائسة" دليل من الواقع على هزيمة هؤلاء المرتزقة الإرهابيين المتوحشين، الذين تم استجلابها من كلّ أوكار الأرض، لكن إرادة الشعب العربي المصري الصامد، وجيشه العربي الباسل وقيادته العربية الثورية ممثلة بالقائد العربي عبد الفتاح السيسي، وجهوا الضربة القاضية لقوى العدوان والاحتلال والتقسيم والتفتيت في الثورة الشعبية العربية التي اندلعت في 30 يونيو، ما أصاب هذا المحفل العدواني بالجنون واليأس والإحباط، فراح يحاول نشر خرابه وإرهابه وتوحشه في كلّ ساحات الوطن العربي".

واختتم البيان بالإشارة إلى أن هؤلاء لن يتمكنوا من النيل من مصر وشعبه، لأنهم يجهلون دورها ومكانتها على مدار التاريخ، مع التأكيد على أن كلّ الأمة العربية، وأحرارها خلف مصر شعبًا وقيادةً وجيشًا.