أبطال الشرطة المصرية رجال ونساء ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، بعد قيامهم بمنع دخول الانتحاري إلى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستشهاد أول سيدة من الشرطة النسائية، ضحوا بأرواحهم إيمانًا بدورهم الوطني وإنقاذ أرواح العشرات من الأبرياء من أنياب الإرهاب الأسود.

كانت كنيسة مار مرقس بمنطقة الرمل في الإسكندرية، تعرضت لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، أمس الأحد، وعلى الفور تصدى أفراد الخدمة الأمنية للإرهابي، وذلك أثناء تواجد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات، والذى لم يصب بسوء.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه أثناء ضبط القوات للإرهابى، فجر نفسه فى أفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.

وجاءت أسماء الشهداء كالتالي: "العميد نجوى الحجار والرائد عماد الركايبى والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم وقوة الشرطة المرافقة لهم والذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ أرواح مئات المصلين داخل الكنيسة.

وتابعت الوزارة: "انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات، لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها، والوقوف على أبعاد الموقف، وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية".