بالمستندات.. حكاية فتاة تعرضت لاستئصال عينها:"أريد نور الحياة"
الإثنين 10/أبريل/2017 - 07:00 م
هبة سيد
طباعة
إيمان صاحبة الـ 22 عام من عمرها، أصبحت سلعة تباع وتشترى من قبل معدومي الضمير، الذين لا يفكرون سوى في جمع الأموال على حساب الفقراء والمرضى، لتظهر لنا حالة جديدة في أقسى صورة ممكن أن يصل إليها إنسان، نتيجة إلى الإهمال الطبي، حالة تقشعر لها الأبدان لمجرد محاولتك استيعابها، نظرًا لصعوبة أمرها وتفاقمها.
تعاني إيمان منذ طفولتها من ورم بين المخ والعين اليسرى، الأمر الذي جعلها ضحية الأطباء داخل المستشفيات الخاصة، بعد إجراء 14 عملية جراحية بالعين لاستئصال الورم، مما أدى إلى استئصال العين كاملة حفاظًا على حياتها.
أوضحت "إيمان" كم المعاناة التي تعرضت لها، بعد دفع المبالغ الهائلة لتلك العمليات، بالإضافة إلى ذهابها إلى دفن "عينها" وهي على قيد الحياة، هو أمر يصعب على المرء تحمله.
لم تكن تلك المعاناة التي عايشتها فقط، بل معاناتها الحقيقة بدأت عند علمها بإصابة عينها اليمنى بنفس الورم، مما أصابها بحالة من الهلع، للتجربة القاسية التي مرت بها من قبل على مدار 19 عام من الإصابة والألم والعمليات.
طالبت "إيمان" من جميع مسئولي الصحة، النظر إلى حالتها ومساعدتها في السفر إلى الخارج، لعدم قدرتها على المخاطرة بعينها المتبقية بالمستشفيات داخل مصر مرة أخرى.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
تعاني إيمان منذ طفولتها من ورم بين المخ والعين اليسرى، الأمر الذي جعلها ضحية الأطباء داخل المستشفيات الخاصة، بعد إجراء 14 عملية جراحية بالعين لاستئصال الورم، مما أدى إلى استئصال العين كاملة حفاظًا على حياتها.
أوضحت "إيمان" كم المعاناة التي تعرضت لها، بعد دفع المبالغ الهائلة لتلك العمليات، بالإضافة إلى ذهابها إلى دفن "عينها" وهي على قيد الحياة، هو أمر يصعب على المرء تحمله.
لم تكن تلك المعاناة التي عايشتها فقط، بل معاناتها الحقيقة بدأت عند علمها بإصابة عينها اليمنى بنفس الورم، مما أصابها بحالة من الهلع، للتجربة القاسية التي مرت بها من قبل على مدار 19 عام من الإصابة والألم والعمليات.
طالبت "إيمان" من جميع مسئولي الصحة، النظر إلى حالتها ومساعدتها في السفر إلى الخارج، لعدم قدرتها على المخاطرة بعينها المتبقية بالمستشفيات داخل مصر مرة أخرى.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.