التلجراف البريطانية: روسيا باتت دولة منبوذة مرة أخرى
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 04:12 ص
أ. ش. أ
طباعة
رصدت التلجراف البريطانية مناقشات قمة مجموعة السبع المنعقدة في إقليم توسكاني بإيطاليا، قائلة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا بد أن يكون نادما على اليوم الذي قرر فيه دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني- أن دول مجموعة السبع تبدو عازمة على تمثيل جبهة موحدة بعد الأحداث الأخيرة المتمثلة في غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية يعتقد مسئولون استخباراتيون أنها استُخدمت لإطلاق هجمات كيماوية.
ونوهت التلجراف عن أن اهتماما جادًا قد حظيتْ به مطالبةُ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بفرض عقوبات جديدة أكثر تشددًا على روسيا؛ وذلك لإرغام بوتين على "مواجهة الحقيقة بشأن الطاغية الذي لا يزال يدعمه"، وسيعتمد وزراء خارجية مجموعة السبع عقوبات جديدة إذا رفض بوتين سحب قوات روسية من سوريا والتخلي عن دعم الرئيس السوري.
ولفتت التلجراف إلى أن الاقتصادي الروسي حاليا يعاني نتيجة للعقوبات المفروضة عليه بعد ضمّ شبه جزيرة القرم على نحو غير قانوني في 2014، ورأت الصحيفة أن أية تدابير عقابية إضافية كفيلة بأن تزيد من معاناة الشعب الروسي وقد تنعكس سلبا على آمال بوتين في الفوز بإعادة الانتخاب في السباق الرئاسي للعام المقبل؛ كما أن تلك التدابير من شأنها أن تغلق الأبواب أمام كبار المستثمرين الروس المتصلين بالكرملين فيما يتعلق بغسيل مليارات الدولارات عبر بنوك أوروبا، والتي يوجد العديد منها في لندن.
وقالت الصحيفة إن حقيقة أن تجد روسيا نفسها تحت مثل هذا الضغط المكثف لإنهاء دعْم نظام الأسد - تلك الحقيقة تمثّل تحولًا في اتجاه الأمواج أمام موسكو؛ فقبل أسبوع واحد كانت واشنطن تنظر إلى بوتين باعتباره لاعبا أساسيا في جهود حل الصراع السوري، أما الآن فهو يبدو منبوذا دوليا، كما أن الحديث عن عهد جديد من التعاون الروسي-الأمريكي في ظل دونالد ترامب قد انتهى.
وأوضحت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني- أن دول مجموعة السبع تبدو عازمة على تمثيل جبهة موحدة بعد الأحداث الأخيرة المتمثلة في غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية يعتقد مسئولون استخباراتيون أنها استُخدمت لإطلاق هجمات كيماوية.
ونوهت التلجراف عن أن اهتماما جادًا قد حظيتْ به مطالبةُ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بفرض عقوبات جديدة أكثر تشددًا على روسيا؛ وذلك لإرغام بوتين على "مواجهة الحقيقة بشأن الطاغية الذي لا يزال يدعمه"، وسيعتمد وزراء خارجية مجموعة السبع عقوبات جديدة إذا رفض بوتين سحب قوات روسية من سوريا والتخلي عن دعم الرئيس السوري.
ولفتت التلجراف إلى أن الاقتصادي الروسي حاليا يعاني نتيجة للعقوبات المفروضة عليه بعد ضمّ شبه جزيرة القرم على نحو غير قانوني في 2014، ورأت الصحيفة أن أية تدابير عقابية إضافية كفيلة بأن تزيد من معاناة الشعب الروسي وقد تنعكس سلبا على آمال بوتين في الفوز بإعادة الانتخاب في السباق الرئاسي للعام المقبل؛ كما أن تلك التدابير من شأنها أن تغلق الأبواب أمام كبار المستثمرين الروس المتصلين بالكرملين فيما يتعلق بغسيل مليارات الدولارات عبر بنوك أوروبا، والتي يوجد العديد منها في لندن.
وقالت الصحيفة إن حقيقة أن تجد روسيا نفسها تحت مثل هذا الضغط المكثف لإنهاء دعْم نظام الأسد - تلك الحقيقة تمثّل تحولًا في اتجاه الأمواج أمام موسكو؛ فقبل أسبوع واحد كانت واشنطن تنظر إلى بوتين باعتباره لاعبا أساسيا في جهود حل الصراع السوري، أما الآن فهو يبدو منبوذا دوليا، كما أن الحديث عن عهد جديد من التعاون الروسي-الأمريكي في ظل دونالد ترامب قد انتهى.