الإسرائيليون يعترضون على قرار بلادهم حول معبر طابا الحدودي
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 01:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا شك أن القرار الذي اتخذته بل ونفذته إسرائيل، فيما يتعلق بغلق معبر "طابا" الحدودي الذي يربط بينها وبين مصر، أثار حالة من الجدل بين مختلف الفئات بين الشعب المصري، وربما التخوفات أيضًا كونها خطوة، قد يكون لها من تداعيات ونتائج سلبية على كل الجانبين، لذلك حرصت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، على نشر تقريرًا حاولت من خلاله إلقاء الضوء على ردود الأفعال داخل المجتمع الإسرائيلي.
أفادت الصحيفة العبرية، أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين، أعربوا عن رفضهم لقرار غلق المعبر طابا، رافضين لكل ما قيل من إحتمالية حدوث هجمات إرهابية خلال عيد الفصح، مشيرة إلى أن مئات الإسرائيليين توافدوا على المعبر، على الرغم من قرار وزير النقل والمواصلات يسرائيل كاتس بغلقه، مؤكدين أن سيناء لا تزال من أجمل المقاصد السياحية المفضلة لديهم.
واهتمت الصحيفة بعمل ما يشبه الرصد، حيث نقلت عن أحد الأسر، التي كانت ضمن المصطفين رأيهم حيال هذه الخطوة، وأكدوا أنهم يعتبرون إن هذا القرار غير صحيح، خاصة فى ظل وجود علاقات دبلوماسية تربط بين إسرائيل ومصر، مطالبين رجال الأمن بالسماح لهم بالدخول، حتى ولو كلفهم ذلك التوقيع على تعهدات بتحمل مسئولية عبورهم.
من ناحية أخرى توجهت "يديعوت أحرونوت" إلى مرشد سياحي إسرائيلي، أي أن التواجد في مثل هذه الأماكن هو من صميم عمله، قال إنه بعث برسالة إلى الوزير "كاتس" قال فيها، إن إغلاق المعبر ما هو إلا قرار يمس بالحريات الشخصية للشعب الإسرائيلي، مضيفًا أنه يستلزم الانتباه لما تقوم به السلطات المصرية من تأمين للسياح على أعلى مستوى.
وأضاف في رسالته، أنه على استعداد للتوقيع على وثيقة، تخلى إسرائيل من مسؤوليتها عن أمن السياح خارج حدودها، مؤكدًا أنه سيلجأ للقانون لأن عملية الغلق تتنافى مع القانون.
أفادت الصحيفة العبرية، أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين، أعربوا عن رفضهم لقرار غلق المعبر طابا، رافضين لكل ما قيل من إحتمالية حدوث هجمات إرهابية خلال عيد الفصح، مشيرة إلى أن مئات الإسرائيليين توافدوا على المعبر، على الرغم من قرار وزير النقل والمواصلات يسرائيل كاتس بغلقه، مؤكدين أن سيناء لا تزال من أجمل المقاصد السياحية المفضلة لديهم.
واهتمت الصحيفة بعمل ما يشبه الرصد، حيث نقلت عن أحد الأسر، التي كانت ضمن المصطفين رأيهم حيال هذه الخطوة، وأكدوا أنهم يعتبرون إن هذا القرار غير صحيح، خاصة فى ظل وجود علاقات دبلوماسية تربط بين إسرائيل ومصر، مطالبين رجال الأمن بالسماح لهم بالدخول، حتى ولو كلفهم ذلك التوقيع على تعهدات بتحمل مسئولية عبورهم.
من ناحية أخرى توجهت "يديعوت أحرونوت" إلى مرشد سياحي إسرائيلي، أي أن التواجد في مثل هذه الأماكن هو من صميم عمله، قال إنه بعث برسالة إلى الوزير "كاتس" قال فيها، إن إغلاق المعبر ما هو إلا قرار يمس بالحريات الشخصية للشعب الإسرائيلي، مضيفًا أنه يستلزم الانتباه لما تقوم به السلطات المصرية من تأمين للسياح على أعلى مستوى.
وأضاف في رسالته، أنه على استعداد للتوقيع على وثيقة، تخلى إسرائيل من مسؤوليتها عن أمن السياح خارج حدودها، مؤكدًا أنه سيلجأ للقانون لأن عملية الغلق تتنافى مع القانون.