كارثة حقيقية تهدد حياة سكان مشروع الإسكان الإجتماعي الجديد
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 01:40 م
محمد فريد شاهين
طباعة
غطت أدخنة مصانع الطوب، سماء مشروع الإسكان الاجتماعي الجديد، بقرية "جرزا" التابعة لوحدة القطوري الإدارية، بمركز العياط بمحافظة الجيزة، ذلك بعد تنفيذ ما يقرب من 98% من إنشاء 111 عمارة و2664وحدة سكنية، بقيمة إجمالية وصلت إلى 292مليون جنيه، على حسب تصريحات بعض المسئولين، حيث يقع العديد من المصانع الخاصة بصناعة الطوب بالقرب من هذه المنطقة السكنية الجديدة.
بداية كارثة
تعود بداية الواقعة عندما تم اكتشاف بعض الصور عن كارثة بيئية خطيرة، ترتب عليها تأثير تلك الغازات وأدخنتها على كل شيء حي، بدلًا من إصابة العديد من المواطنين الذين سيقومون بالإقامة في هذه الوحدات السكنية مستقبلًا بالعديد من الأمراض خصوصًا الأمراض الصدرية، الناتجة لاستنشاقهم غبار المصانع المتطاير والأدخنة السامة.
وكما ينتج أيضا غاز «ثاني وثالث أكسيد الكبريت»، من عوادم مثل هذه المصانع إلى تؤثر بطريقة مباشرة على صحة الإنسان، وإصابة الكثير منهم بالعديد من الأمراض فمنها على سبيل المثال الربو، وسوء التنفس، والالتهاب الرئوي، والحساسية الصدرية المزامنة، خصوصا بين الأطفال، نظرًا لتواجدها بالقرب من الحيز العمراني.
بداية كارثة
تعود بداية الواقعة عندما تم اكتشاف بعض الصور عن كارثة بيئية خطيرة، ترتب عليها تأثير تلك الغازات وأدخنتها على كل شيء حي، بدلًا من إصابة العديد من المواطنين الذين سيقومون بالإقامة في هذه الوحدات السكنية مستقبلًا بالعديد من الأمراض خصوصًا الأمراض الصدرية، الناتجة لاستنشاقهم غبار المصانع المتطاير والأدخنة السامة.
وكما ينتج أيضا غاز «ثاني وثالث أكسيد الكبريت»، من عوادم مثل هذه المصانع إلى تؤثر بطريقة مباشرة على صحة الإنسان، وإصابة الكثير منهم بالعديد من الأمراض فمنها على سبيل المثال الربو، وسوء التنفس، والالتهاب الرئوي، والحساسية الصدرية المزامنة، خصوصا بين الأطفال، نظرًا لتواجدها بالقرب من الحيز العمراني.
لذلك فيجب على المسئولين النظر بعين الاعتبار في هذه الكارثة بجدية التي ستحدث مستقبلًا، عن طريق إيجاد حلًا جذريًا لها من خلال ضرورة تشديد الرقابة على مصانع الطوب، بهدف ضمان وفائها بالاشتراطات البيئية اللازمة، بالإضافة الى وضع الحكومة خطة زمنية لنقل مثل هذه المصانع وغيرها إلى خارج نطاق الكتلة السكانية كحل جذري للمشكلة، مع الحفاظ علي حقوق العمال، وتوفير التجهيزات الطبية المناسبة بما يساعدها على توفير العلاج للمتضررين من الآثار الناتجة عن التلوث، خاصة أصحاب الأمراض السرطانية.
كما أكدت تقرير منظمة الصحة العالمية، أن عوادم مصانع الطوب من أخطر مصادر تلوث الهواء، التى تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة، فلابد من وضع قوانين رادعة لغلق جميع قمائن الطوب التى مازالت تعمل بالمازوت وغيرها، حرصًا على سلامة المواطنين، بالإضافة الى تطبيق مديرية الزراعة الإجراءات القانونية الحازمة علي من يشرع في تبوير وتجريف الأراضي الزراعية، من أجل إقامة قمائن جديدة، مع إعطاء أصحاب المصانع فرصة لتوفيق أوضاعهم والعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من المازوت ومراعاة المعايير البيئية.
وأشار بعض الخبراء، إلى إن قمائن الطوب تمثل خطرًا شديدًا على الزراعة والصحة والبيئة بوجه عام، لافتًا إلى أن المادة الخام التي تمد هذه القمائن هي الطمي الناتج عن تجريف الأرض الزراعية، وهو ما تسبب في القضاء على مساحة كبيرة من الأراضي، مؤكدًا أنها سبب فى وجود السحابة السوداء عن طريق ملوثات المازوت وأكسيد الكبريت والنيتروجين، بالإضافة للأتربة العالقة، مطالبًا الدولة بهدم جميع قمائن الطوب؛ لأنه كلما زادت كمية الإنبعاثات وكثافتها وانتشارها في الجو كلما تضاعف تأثيرها على حياة المواطنين، ومن الصعب القضاء عليها. حيث إنها تقتل أي كائن حي سواء كان حيوانًا أو نبات أو أي بكتيريا مفيدة للتربة، وعندما تنتشر في الجو، وتتفاعل مع بخار المياه، كما تتفاعل مع الأمطار الحمضية، وتستقر في أماكن غير الأماكن التي خرجت منها حسب اتجاه الرياح، ولذلك فإن تأثيرها يمتد إلى أماكن بعيدة نتيجة سرعة الرياح ونتيجة أن القمائن لا تتعامل مع تكنولوجيا سليمة ينتج عنها «الديوك سين»، وهو أخطر أنواع الملوثات الهوائية، وينتج عن الحرق، وكل هذه الإنبعاثات تسبب الأمراض الخطيرة.
كما أن خروج غاز "الهيدروكربون" يؤثر على المياه الجوفية، حيث إن تلوثها لا يمكن معالجته بدليل أن بعض آبار المياه المعدنية تم إغلاقها بسبب الملوثات والمخلفات الصلبة التي تحتوى على المعادن الثقيلة الناتجة عن الحرق، فيشكل خطرًا شديدًا على الصحة العامة.
كما أكدت تقرير منظمة الصحة العالمية، أن عوادم مصانع الطوب من أخطر مصادر تلوث الهواء، التى تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة، فلابد من وضع قوانين رادعة لغلق جميع قمائن الطوب التى مازالت تعمل بالمازوت وغيرها، حرصًا على سلامة المواطنين، بالإضافة الى تطبيق مديرية الزراعة الإجراءات القانونية الحازمة علي من يشرع في تبوير وتجريف الأراضي الزراعية، من أجل إقامة قمائن جديدة، مع إعطاء أصحاب المصانع فرصة لتوفيق أوضاعهم والعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من المازوت ومراعاة المعايير البيئية.
وأشار بعض الخبراء، إلى إن قمائن الطوب تمثل خطرًا شديدًا على الزراعة والصحة والبيئة بوجه عام، لافتًا إلى أن المادة الخام التي تمد هذه القمائن هي الطمي الناتج عن تجريف الأرض الزراعية، وهو ما تسبب في القضاء على مساحة كبيرة من الأراضي، مؤكدًا أنها سبب فى وجود السحابة السوداء عن طريق ملوثات المازوت وأكسيد الكبريت والنيتروجين، بالإضافة للأتربة العالقة، مطالبًا الدولة بهدم جميع قمائن الطوب؛ لأنه كلما زادت كمية الإنبعاثات وكثافتها وانتشارها في الجو كلما تضاعف تأثيرها على حياة المواطنين، ومن الصعب القضاء عليها. حيث إنها تقتل أي كائن حي سواء كان حيوانًا أو نبات أو أي بكتيريا مفيدة للتربة، وعندما تنتشر في الجو، وتتفاعل مع بخار المياه، كما تتفاعل مع الأمطار الحمضية، وتستقر في أماكن غير الأماكن التي خرجت منها حسب اتجاه الرياح، ولذلك فإن تأثيرها يمتد إلى أماكن بعيدة نتيجة سرعة الرياح ونتيجة أن القمائن لا تتعامل مع تكنولوجيا سليمة ينتج عنها «الديوك سين»، وهو أخطر أنواع الملوثات الهوائية، وينتج عن الحرق، وكل هذه الإنبعاثات تسبب الأمراض الخطيرة.
كما أن خروج غاز "الهيدروكربون" يؤثر على المياه الجوفية، حيث إن تلوثها لا يمكن معالجته بدليل أن بعض آبار المياه المعدنية تم إغلاقها بسبب الملوثات والمخلفات الصلبة التي تحتوى على المعادن الثقيلة الناتجة عن الحرق، فيشكل خطرًا شديدًا على الصحة العامة.