الهجرة الدولية: الأفارقة يباعون بأسواق العبيد في ليبيا
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 07:34 م
شريف صفوت
طباعة
قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، إنه يتم الإتجار في أعداد متزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يمرون عبر ليبيا فيما يطلق عليها أسواق العبيد قبل أن يحتجزوا مقابل فدية، مضيفة أنه يتم الضغط على المهاجرين للعمل بالسخرة أو يتم استغلالهم جنسيًا.
وأكد مهاجرون أفارقة التقت بهم المنظمة أنهم بيعوا في مدينة مرآب، وساحات انتظار للسيارات في مدينة سبها جنوب ليبيا، وهي أحد المراكز الرئيسة لتهريب المهاجرين في البلاد، موضحين أنه يتم استخدامهم كعمالة يومية في البناء والزراعة، بعضهم يتقاضى أجرا والبعض الآخر يعمل بالسخرة.
وأوضح عثمان بلبيسي، رئيس بعثة المنظمة إلى ليبيا فى تصريحات صحفية، أن المهاجرين يباعون بما يتراوح بين 200 و500 دولار ويحتجزون لشهرين أو ثلاثة أشهر في المتوسط، مشيرا إلى أن المهاجرين يباعون في الأسواق باعتبارهم سلعة، وأن بيع البشر أصبح نهجا بين المهربين مع تزايد قوة شبكات التهريب في ليبيا.
وأفادت المنظمة بأنه يتم احتجاز المهاجرين، ومعظمهم من نيجيريا والسنغال وجامبيا، أثناء توجههم شمالا نحو ساحل البحر المتوسط الليبي حيث يسعون إلى ركوب سفن الموت إلى إيطاليا، مؤكدة أنهم على امتداد الطريق يقعون فريسة لجماعات مسلحة وشبكات تهريب عادة ما تسعى لكسب المزيد من المال في مقابل السماح للمهاجرين بمواصلة رحلتهم.
وتابعت المنظمة أن تقارير أشارت إلى أن بعض المهاجرين يقتلون أو يتركون للموت جوعا، وعندما يموت مهاجرون أو يطلق سراحهم يتم شراء غيرهم ليحلوا محلهم، مبينة أن المهاجرين يدفنون دون تحديد هويتهم ولا تعرف أسرهم ما حل بهم.
يذكر أن ليبيا تعتبر البوابة الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا بحرا، حيث سلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية.
وأكد مهاجرون أفارقة التقت بهم المنظمة أنهم بيعوا في مدينة مرآب، وساحات انتظار للسيارات في مدينة سبها جنوب ليبيا، وهي أحد المراكز الرئيسة لتهريب المهاجرين في البلاد، موضحين أنه يتم استخدامهم كعمالة يومية في البناء والزراعة، بعضهم يتقاضى أجرا والبعض الآخر يعمل بالسخرة.
وأوضح عثمان بلبيسي، رئيس بعثة المنظمة إلى ليبيا فى تصريحات صحفية، أن المهاجرين يباعون بما يتراوح بين 200 و500 دولار ويحتجزون لشهرين أو ثلاثة أشهر في المتوسط، مشيرا إلى أن المهاجرين يباعون في الأسواق باعتبارهم سلعة، وأن بيع البشر أصبح نهجا بين المهربين مع تزايد قوة شبكات التهريب في ليبيا.
وأفادت المنظمة بأنه يتم احتجاز المهاجرين، ومعظمهم من نيجيريا والسنغال وجامبيا، أثناء توجههم شمالا نحو ساحل البحر المتوسط الليبي حيث يسعون إلى ركوب سفن الموت إلى إيطاليا، مؤكدة أنهم على امتداد الطريق يقعون فريسة لجماعات مسلحة وشبكات تهريب عادة ما تسعى لكسب المزيد من المال في مقابل السماح للمهاجرين بمواصلة رحلتهم.
وتابعت المنظمة أن تقارير أشارت إلى أن بعض المهاجرين يقتلون أو يتركون للموت جوعا، وعندما يموت مهاجرون أو يطلق سراحهم يتم شراء غيرهم ليحلوا محلهم، مبينة أن المهاجرين يدفنون دون تحديد هويتهم ولا تعرف أسرهم ما حل بهم.
يذكر أن ليبيا تعتبر البوابة الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا بحرا، حيث سلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية.