قدمت الشرطة النسائية عددًا من الأبطال الأقوياء، اللائي تحدين الصعاب والأعراف من أجل أثبات أنفسهن في واحدة من المجالات التي تحدت فيها المرأة الرجل، بعد أول صوت للترانيم وأصوات الأجراس التي تحتفل بـ"أحد الشعانين".

وما إن بدأت أصوات التفجيرات تتعالى في سماء الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لتُصبح عريف شرطة أسماء الخرادلي من الثلاث شهيدات، ارتقت الشهيدة عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم الخرادلي، وهي ثاني سيدة ترتقي في الحادث في أثناء تأدية عملها لتأمين الكنيسة المرقسية، مع الشهداء الذي قضوا متأثرين بإصابتهم في الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.

وينشر "المواطن " معلومات عن الشهيدة..

1- أسماء أحمد إبراهيم حسين الخرادلي، ثالث شهيدة للشرطة النسائية في مصر بعد العميد نجوى الحجار والشرطية أمينة رشدي.

2- تعمل الشرطية العشرينية، في شرطة ميناء الإسكندرية.

3- من مواليد قرية أبو منجوج، مركز شبراخيت محافظة البحيرة.

4- متزوجة ولديها ثلاثة فتيات، هن "ساندي ورودينا" والأخيرة مازالت رضيعة.

5- كلّفت بمهمة تأمين الكنيسة في احتفالات أحد السعف يوم الأحد، وتفتيش السيدات على بوابة النساء.

6- كانت قبل الحادث بقليل تقف بجوار العميد نجوى وفي دقائق معدودة تحولت إلى أشلاء.

7- لم تتمكن الجهات الأمنية من التعرف على جستها، حتى وصل زوجها وتعرف عليها من خلال ملابسها.