أكد المهاجم الإسباني فرناندو توريس اليوم الخميس، أنه تتبقى رتوش أخيرة قبل تمديد عقده مع أتلتيكو مدريد لعامين.
وأوضح توريس فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية نجهز للتوقيع على العقد، تتبقى رتوش أخيرة ستُحل في الوقت المناسب. آمل أن يكون قريبا وأن يعلم الجميع أنها رغبتي (الاستمرار في أتلتيكو). الآن الأمر أصبح قريبا، أتمنى أن يصبح التجديد واقعا في القريب العاجل .
ولاتزال المفاوضات قائمة بين إدارة الروخيبلانكوس وتوريس منذ أسابيع لتجديد عقده لعامين جديدين، وهو الأمر الذي يُنتظر أن يتم قريبا لتستمر حقبة اللاعب الثانية مع الروخيبلانكوس والتي كانت قد بدأت منذ عودته في يناير 2015 حيث خاض منذ ذلك الوقت 70 مباراة، 40 منها كأساسي، وسجل 18 هدفا، وصنع 5 أهداف.
وشارك توريس (32 عاما) بشكل أساسي خلال الأشهر الثلاثة الماضية برغبة من المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، وسجل سبعة أهداف في الفترة الحاسمة من الموسم ليتأهل بالفريق لنهائي دوري الأبطال الأوروبي وينافس على لقب الليجا حتى الرمق الأخير، لكن الفريق المدريدي خرج خالي الوفاض من الموسم بعد خسارته بركلات الترجيح أمام غريمه ريال مدريد في نهائي التشامبيونز ليج في مدينة ميلانو الإيطالية.
واستهل توريس مشواره مع (الروخيبلانكوس) عام 2001 ، فيما كان عمره يزيد بقليل على 17 عاما، في دوري الدرجة الثانية. وظل مع الفريق في المواسم الستة اللاحقة، حيث نال شارة القيادة وسجل 91 هدفا في 244 مباراة.
وعقب رحيله عن أتلتيكو، خاض توريس سبعة مواسم في الدوري الإنجليزي ثم نصف موسم في الإيطالي، لعب فيها 324 مباراة وأحرز فيها ثلاثة ألقاب هي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا ودوري أوروبا، كلها بقميص تشيلسي، مسجلا 128 هدفا.
وكان أفضل مواسمه على المستوى الخارجي هو 2007/2008 مع ليفربول، حيث سجل 33 هدفا في 46 مباراة، وحل ثانيا في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد وقتها.
كما أحرز خلال تلك الفترة ثلاثة ألقاب دولية مع المنتخب الإسباني هي بطولة الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 ، علما بأنه كان صاحب هدف التتويج بأولها في مرمى ألمانيا، كما كان هداف الثانية، لكن لم يتم استدعائه لخوض بطولة اليورو التي ستنطلق بعد أيام في فرنسا.