أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي بالسماح بنشر 2000 من قوات حفظ السلام الإضافية في مالي لصالح بعثة الامم المتحدة لتكون قادرة على العمل في الوضع الأمني غير المستقر في البلاد.
واطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) على التوصية التي جرى تعميمها في مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، في أعقاب مقتل أربعة من موظفي الأمم المتحدة أمس الأربعاء و12 جنديا في الشهر الماضي وسط ارتفاع عدد الهجمات على قوات حفظ السلام الدولية في مالي في الأشهر الأخيرة.
وأوصى بان مجلس الامن الدولي الذي من المقرر أن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة إلى مالي هذا الشهر، بزيادة قوة العنصر العسكري للبعثة من السقف الحالي للقوات 11240 إلى 13289 من قوات حفظ السلام.
وأشار بان إلى أن 10407 جنود يتواجدون على الأرض، بما يعادل 96% من العدد المسموح به.
وقال بان في التقرير توصلنا إلى أن القوة والقدرات والتواجد حاليا، غير كاف في الوضع الأمني الحالي نظرا للحاجة إلى المزيد من التنقل... والحماية الذاتية .
وحث أمين عام الامم المتحدة أيضا على زيادة عدد ضباط الشرطة مع البعثة من 1145 إلى 1920 موظفا.
وقتل أكثر من 70 من جنود الأمم المتحدة في مالي خلال السنوات الثلاث الماضية في هجمات شنتها جماعات إسلامية مختلفة.
ودخلت مالي في حالة من الفوضى في عام 2012 عندما سيطر مسلحون إسلاميون على شمال البلاد.
وتدخلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في مالي في أوائل عام 2013، مما أدى إلى نشر قوات حفظ سلام أممية في وقت لاحق من ذلك العام.