تميز بقوة البنيان وعضلاته، وضخامة جسمه، هو شاب إيراني الجنسية يدعى سجاد غريبي ، يلقب بهالك إيران نظراً للتشابة الكبير بينه وبين الشخصية المعروفة الخارقة، كما وصفه الكثيرين من الأجانب، تم تسجيل إسمه في مدافعين الحرم من أجل الدفاع عن أهل البيت في سوريا .
حظيت صوراً له على وسائل التواصل الاجتماعي، بانتقادات واسعة من رواد السوشيال ميديا، حيث وصفه البعض بالأباش أو ما يعرف بالبلطجية بينما رد عليهم مجموعة أخرى بأنه يقاتل ضد داعش ، بينما ذهب البعض إلى تسميته بـ الغول الداعشي والإدعاء بأنه انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية
من هو سجاد غريبي؟
هو شاب في العشرينات من العمر، ذاع صيته بمجرد انتشار صور له عبر انستجرام، الأمر الذي جعل الشائعات تثار من حوله، واحتار العالم العربي في معرفة من هو، وماذا يعمل، وترددت أسئلة كثيرة حوله، حتى أعلن هو بنفسه، قائلاً: أنا مسلم شيعي، ودائماً أدافع عن آل البيت، وقد سجلت إسمي في (مدافعين الحرم) لإرسالي إلى سوريا، وإذا كنت لائقاً بالطبع سأذهب، وسأقاتل على قدر طاقتي عن الحرمين ووطني .
ويعد غريبي ، أحد أبطال المصارعة، الذي وصل وزنه في إحدى المرات إلى 180 كيلو جراماً، ولكن من أجل دخول بطولة ملاكمة وزيادة الضغط على الكبد، قام بإنقاصه إلى 155 كيلو جراماً.
لقبه بـ هالك
بعد انتشار مجموعة من الصور له عبر انستجرام، لقبه بعض أصدقاءه الأجانب بهالك، نظراً للتشابه الكبير بين الشخصيتين؛ أي سجاد غريبي، وهالك الشخصية الخارقة المعروفة، إلا أن بعض أصدقاءه الإيرانيون رفضوا إطلاق هذا الإسم و نصحوه بعدم الاقتناع به نظرًا لرؤيتهم أن هالك شخصية همجية و فظيعة.
انزعاجه من الشائعات
وأعرب غريبي ، عن انزعاجه الشديد من الشائعات التي أثيرت حوله، عقب انتشار الصور، حيث وصفه الكثير من المتابعين بأنه بلطجي وخارج عن القانون وتم القبض عليه، في حين رأى آخرون بأنه يقاتل ضد داعش ، بينما ذهب البعض إلى تسميته بـ الغول الداعشي والادعاء بأنه انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، فيما رد آخرون بأنه رياضي.
وقال غريبي إنه في حال استمرار هذه الشائعات، فسيسلك الطرق القانونية رغم عدم ميله لذلك.
علاقته بآل البيت
وقال غريبي ، أن علاقته قوية بأهل بيت النبي، متابعاً: حضرة علي بن أبي طالب دائماً كان نموذج البطل بالنسبة لي، في حين أن الحسين هو عشقي وقلبي، ففي طفولتي توسط لي الإمام الحسين بالشفاء، ولهذا أنا خادم لأهل البيت .
تطوعه للقتال
وعن قصته مع القتال، وصف غريبي ، نفسه في حواره مع فارس بأنه مسلم شيعي، ودائماً أدافع عن آل البيت، وقد سجلت اسمي في (مدافعين الحرم) لإرسالي إلى سوريا، وإذا كنت لائقاً بالطبع سأذهب، وسأقاتل على قدر طاقتي عن الحرمين ووطني .