دي ميستورا: العنف في سوريا ازداد بعد الضربة الأمريكية
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 05:50 م
شريف صفوت
طباعة
قال ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، اليوم الأربعاء، أن العنف في سوريا ازداد بعد توجيه الولايات المتحدة ضربة صاروخية على مطار "الشعيرات" العسكري السوري.
وأضاف في كلمة ألقاها اليوم في جلسة لمجلس الأمن الدولي الذي يبحث فيه مشروع قرار فرنسي بريطاني أمريكي حول حادثة خان شيخون، "يوم الجمعة الماضي، وجهت الولايات المتحدة 59 من صواريخ توماهوك إلى مطار الشعيرات، ومنذئذ نشاهد مزيدًا من الضحايا والعنف، مع استخدام محتمل للذخائر العنقودية".
وأعرب المبعوث الدولي عن قلقه على مصير العملية التفاوضية الجارية في جنيف، مشيرا إلى إن المسار السياسي حقق تقدمًا متواضعًا قبل أحداث الأسبوع الماضي، لكن هذا "التقدم الهش" يواجه حاليًا "خطرًا هائلًا" من جراء اشتداد شراسة المعارك وبقاء الصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
ورحب الدبلوماسي الأممي بمحادثات وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون في موسكو، مشيرًا إلى أن للبلدين المتشاركين في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا "اختلافات جدية"، لكن لهما أيضًا مصالح ومسؤولية مشتركة، وأن عليهما إيجاد أسلوب للعمل سوية من أجل إعادة استقرار الوضع، وأن يتصرفا بطريقة مدروسة وواقعية ومنسقة من أجل دعم العملية السياسية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيماوي، الذي تم شنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون بمحافة إدلب السورية.
وأضاف في كلمة ألقاها اليوم في جلسة لمجلس الأمن الدولي الذي يبحث فيه مشروع قرار فرنسي بريطاني أمريكي حول حادثة خان شيخون، "يوم الجمعة الماضي، وجهت الولايات المتحدة 59 من صواريخ توماهوك إلى مطار الشعيرات، ومنذئذ نشاهد مزيدًا من الضحايا والعنف، مع استخدام محتمل للذخائر العنقودية".
وأعرب المبعوث الدولي عن قلقه على مصير العملية التفاوضية الجارية في جنيف، مشيرا إلى إن المسار السياسي حقق تقدمًا متواضعًا قبل أحداث الأسبوع الماضي، لكن هذا "التقدم الهش" يواجه حاليًا "خطرًا هائلًا" من جراء اشتداد شراسة المعارك وبقاء الصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
ورحب الدبلوماسي الأممي بمحادثات وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون في موسكو، مشيرًا إلى أن للبلدين المتشاركين في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا "اختلافات جدية"، لكن لهما أيضًا مصالح ومسؤولية مشتركة، وأن عليهما إيجاد أسلوب للعمل سوية من أجل إعادة استقرار الوضع، وأن يتصرفا بطريقة مدروسة وواقعية ومنسقة من أجل دعم العملية السياسية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيماوي، الذي تم شنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون بمحافة إدلب السورية.