أبوالفضل: اليوم العالمي للطفل براءة الطفولة في مواجهة تحديات الوقت الراهن
الخميس 02/يونيو/2016 - 08:50 م
ياسمين مبروك
طباعة
تحتفل دول العالم هذه الأيام بيوم الطفل، حيث يجب أن نولي هذه الشريحة الحبيبة، الطفولة، مزيداً من العناية والاهتمام، مادام أطفالنا الأبرياء يمرون بمرحلة شديدة الخطورة والحساسية، ويلاقون سيلاً جارفًا من وسائل التغريب والتخريب فمن المضحكات المبكيات والمسليات المحزنات، ما يتعرض له أطفالنا باستمرار وإصرار من مضامين وأفكار توجه إليهم في مشاهد مصورة عبر الوسائل المرئية، إذ تعد وتقدم للأطفال لتؤثر فيهم تأثيراً سلبياً مثيراً للأسى والإشفاق .
وأضاف محمد أبوالفضل، منسق ائتلاف الصعيد، يتلقى الأطفال والناشئة في محيطهم الأسرة كثيراً من القيم والأخلاق والأسس التربوية، ثم تأتي تلك البرامج والمواد المعروضة عبر أجهزة الإعلام المرئية فتسلبهم كثيراً من الأخلاق السوية والعادات الحسنة ليحل محلها أفكار وسلوكيات وعادات سيئة ومنحرفة تعرضهم للشتات والضياع والانسلاخ من تراثهم وثقافة وهوية أمتهم، بل إنهم قد يتحولون إلى جبهة معادية لأمتهم ودينهم جراء التعرض باستمرار لمواد وبرامج ومسلسلات تعد وتقدم إليهم باعتبارها مخصصة للأطفال الأعزاء وفي فترات طويلة يومياً وكل ما يفعله السادة الإعلاميون تعريب الأسماء وترجمة النصوص أو اختيار موعد بث تلك البرامج والمسلسلات فحسب! هل تصورتم معي إبعاد المأساة .
ويتسأل أبوالفضل ، هل هناك ما هو أغلى وأثمن من أطفالنا فلذات أكبادنا، وهم الثروة الحقيقية الذين نؤمل عليهم الآمال الكبرى ونعلق عليهم الطموحات العظمى، إنها قضية في غاية الأهمية والحساسية ولن يكفيها يوم أو أيام احتفالية هنا وهناك، بل لابد من مزيد من التعامل الجاد مع هذه الجوانب المتصلة بأطفالنا على كافة الأصعدة والمستويات مما يضعنا جميعاً أمام تحد خطير يستوجب الحرص والتكاتف من أجل إيجاد حلول سريعة وناجعة نتصدى بها لهذه الحرب الشعواء التي تستهدف أطفالنا الأعزاء، وعلى الذين يتخاذلون أو يحجمون عن هذا الواجب أن ينضموا للفئة المعادية، فلا مجال للخداع والنفاق في هذه القضية على الإطلاق.
وأضاف محمد أبوالفضل، منسق ائتلاف الصعيد، يتلقى الأطفال والناشئة في محيطهم الأسرة كثيراً من القيم والأخلاق والأسس التربوية، ثم تأتي تلك البرامج والمواد المعروضة عبر أجهزة الإعلام المرئية فتسلبهم كثيراً من الأخلاق السوية والعادات الحسنة ليحل محلها أفكار وسلوكيات وعادات سيئة ومنحرفة تعرضهم للشتات والضياع والانسلاخ من تراثهم وثقافة وهوية أمتهم، بل إنهم قد يتحولون إلى جبهة معادية لأمتهم ودينهم جراء التعرض باستمرار لمواد وبرامج ومسلسلات تعد وتقدم إليهم باعتبارها مخصصة للأطفال الأعزاء وفي فترات طويلة يومياً وكل ما يفعله السادة الإعلاميون تعريب الأسماء وترجمة النصوص أو اختيار موعد بث تلك البرامج والمسلسلات فحسب! هل تصورتم معي إبعاد المأساة .
ويتسأل أبوالفضل ، هل هناك ما هو أغلى وأثمن من أطفالنا فلذات أكبادنا، وهم الثروة الحقيقية الذين نؤمل عليهم الآمال الكبرى ونعلق عليهم الطموحات العظمى، إنها قضية في غاية الأهمية والحساسية ولن يكفيها يوم أو أيام احتفالية هنا وهناك، بل لابد من مزيد من التعامل الجاد مع هذه الجوانب المتصلة بأطفالنا على كافة الأصعدة والمستويات مما يضعنا جميعاً أمام تحد خطير يستوجب الحرص والتكاتف من أجل إيجاد حلول سريعة وناجعة نتصدى بها لهذه الحرب الشعواء التي تستهدف أطفالنا الأعزاء، وعلى الذين يتخاذلون أو يحجمون عن هذا الواجب أن ينضموا للفئة المعادية، فلا مجال للخداع والنفاق في هذه القضية على الإطلاق.