علماء يرجحون استخدام مواد نيزكية في صناعة خنجر توت عنخ آمون
الخميس 02/يونيو/2016 - 09:08 م
رجّح علماء مصريون وإيطاليون أن سلاح الخنجر المدفون مع الملك الفرعوني توت عنخ آمون مصنوع من معدن أحد النيازك، وهو الذي أطلق عليه قدماء المصريين حديد من السماء ، حسب ما أفادت تقارير إعلامية، حيث اكتشف الخبراء بعد فحص الخنجر بالأشعة السينية أن تركيبه من الحديد والنيكل والكوبلت يجعله أقرب لنيزك سقط في شمال مصر.
ووفقا للنتائج التي نشروها في صحيفة متيوريتكس آند بلانيتاري ساينس ، فإن نتيجة الفحص تشير بقوة إلى أن أصل الخنجر من خارج الأرض ، وفقا لما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة نفسها إن الاكتشاف الأخير قد يضاف إلى الأسرار المتكشفة من مقبرة الملك الشاب التي لاتزال مصدر سحر للعالم بعد ما يقرب من قرن على اكتشافها من جانب عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر عام 1922.
وأشارت إلى أن الخنجر الذي اكتُشف عام 1925 في الطيات المحيطة بالمومياء الخاصة بالملك قد فتن علماء الآثار والتاريخ لوقت طويل منذ اكتشافه بسبب جماله الفائق –إذ أن له يد من الذهب والكريستال وسلاح مزخرف - فضلا عن أن الأشغال الحديدية كانت أمرا نادرا في مصر القديمة.
وكانت دراسات قديمة، في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، قد فحصت ما إذا كان الخنجر مصنوع من مادة غير أرضية، لكنها كانت غير شاملة أو متنازع بشأنها، لكن التقنية الجديدة سمحت لفريق العلماء المصريين والإيطاليين بقيادة خبراء من جامعة بوليتكنك وجامعة بيزا الإيطاليتين والمتحف المصري بالقاهرة، بإجراء اختبارات جديدة يقولون إنها تبدو أنها تحل تلك المسألة، بحسب نيويورك تايمز .
وبمقارنة تركيب الخنجر مع نيازك كانت قد سقطت في دائرة نصف قطرها 1250 ميلا، وجد العلماء تشابها بين أحد النيازك التي سقطت في مدينة مرسى مطروح وبين تركيبة الخنجر، وقال تقرير العلماء إن النتيجة قد تساعد في شرح السبب الذي جعل قدماء المصريين يستخدمون تعبيرا بالهيروغليفية تعني الحديد من السماء منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
ووفقا للنتائج التي نشروها في صحيفة متيوريتكس آند بلانيتاري ساينس ، فإن نتيجة الفحص تشير بقوة إلى أن أصل الخنجر من خارج الأرض ، وفقا لما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة نفسها إن الاكتشاف الأخير قد يضاف إلى الأسرار المتكشفة من مقبرة الملك الشاب التي لاتزال مصدر سحر للعالم بعد ما يقرب من قرن على اكتشافها من جانب عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر عام 1922.
وأشارت إلى أن الخنجر الذي اكتُشف عام 1925 في الطيات المحيطة بالمومياء الخاصة بالملك قد فتن علماء الآثار والتاريخ لوقت طويل منذ اكتشافه بسبب جماله الفائق –إذ أن له يد من الذهب والكريستال وسلاح مزخرف - فضلا عن أن الأشغال الحديدية كانت أمرا نادرا في مصر القديمة.
وكانت دراسات قديمة، في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، قد فحصت ما إذا كان الخنجر مصنوع من مادة غير أرضية، لكنها كانت غير شاملة أو متنازع بشأنها، لكن التقنية الجديدة سمحت لفريق العلماء المصريين والإيطاليين بقيادة خبراء من جامعة بوليتكنك وجامعة بيزا الإيطاليتين والمتحف المصري بالقاهرة، بإجراء اختبارات جديدة يقولون إنها تبدو أنها تحل تلك المسألة، بحسب نيويورك تايمز .
وبمقارنة تركيب الخنجر مع نيازك كانت قد سقطت في دائرة نصف قطرها 1250 ميلا، وجد العلماء تشابها بين أحد النيازك التي سقطت في مدينة مرسى مطروح وبين تركيبة الخنجر، وقال تقرير العلماء إن النتيجة قد تساعد في شرح السبب الذي جعل قدماء المصريين يستخدمون تعبيرا بالهيروغليفية تعني الحديد من السماء منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد.