قال صبرى ، أحد تجار الفراخ بالجملة، بمنطقة شبرا مصر، إن ارتفاع أسعار الدواجن بدء منذ شهرين تقريبًا، والأسباب وراء ذلك أن الموجة الحارة أدت لنفوق عدد كبير من الدواجن، وأيضًا نتيجة لاستيراد الأعلاف من الخارج و ارتباط ذلك برفع سعر الدولار، فإن ذلك أدى أيضًا إلى ارتفاع الأسعار بدرجة كبيرة، وعانى منها المواطن الفقير، نتيجة لعدم قدرته على شرائها.
وأضاف صبرى أن سعر الكتكوت أرتفع ليصل إلى ثمانية جنيه، بعد أن كان أقصى زيادة له هى أربعة جنيهات، مشيرًا إلى أن الضغط على الأسواق فى العرض و الطلب أدى أيضًا لارتفاع الأسعار، وبالإضافة إلى ذلك قلة وجود السلالات الجيدة كانت سبب رئيسى فى إختفاء الدواجن وقلتها فى الأسواق.
وطالب صبرى الدولة بضرورة وضع سياسة لمكافحة الغلاء، وللمحافظة على الثروة الحيوانية والداجنة، واعتبارها ثروة قومية يجب المحافظة عليها.