صحيفة بريطانية تكشف مكان الأسلحة النووية الكورية
الخميس 13/أبريل/2017 - 10:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
في الوقت الذي تجرى فيه كوريا الشمالية تجارب صاروخية باليستية عديدة، وتهدد بإطلاق صواريخ نووية، وهو ما يهدد بتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، إلا أنها في واقع الأمر تجهز "سلاحا سريا" غير متوقعا.
نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تقريرا ينقل معلومات وصفتها بالسرية عن "السلاح السري" الذي تنوي كوريا الشمالية أن تفاجئ به العالم، دون أن ينتبه أي شخص أو دولة أو جهاز استخباراتي إليه.
وأشار التقرير، إلى أن التجارب الصاروخية، التي تجريها "بيونغ يانغ" ما هي إلا وسيلة للتعتيم على سلاحها السري، الذي تطوره كوريا الشمالية، وأوضحت أن "بيونغ يانغ" لا تهتم بتطوير صواريخها القادرة على حمل رؤوس نووية فقط، بل تهتم أكثر بتطوير قدراتها العسكرية تحت الماء.
وقالت الصحيفة البريطانية، نقلا عن معلومات استخباراتية، إن "بيونج يانج" تطور بصورة سرية مجموعة من الغواصات، التي باع طويل في تصنيعها، وتكيفها الآن من أجل حمل أسلحة نووية.
قدرات تخفي
تابعت الصحيفة، قائلة: "أكثر أمر إثارة لقلق كافة الأجهزة الاستخباراتية، هو قدرة تلك الغواصات الكورية الشمالية على التخفي عن طريق تقنيات لم تتوصل لها تلك الأجهزة بعد".
وأشارت الصحيفة، إلى أن كوريا الشمالية تتجنب الإشارة أو الحديث، عن أي تطوير يتعلق بالغواصات الخاصة بها، وتكتفي دوما بالإعلان عن تجاربها الصاروخية الجديدة.
ونوهت "إكسبريس" إلى أنه ما أثار ذعر الأجهزة الاستخباراتية، هو فقدان حوالي 50 شخصا في عام 2015، وهو الأمر الذي دفع أجراس الإنذار تدق في كوريا الجنوبية وطوكيو، والأمر الذي أرجعته تلك الأجهزة إلى نشاط، مرتبط بتطوير الغواصات الكورية الشمالية.
ونقلت بدورها شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن الخبير الأمني، بروس كلينغنر، قولها: "تطوير الغواصات الكورية الشمالية، لا يزال لغز غامض عصي على كثير من الأجهزة الاستخباراتية، لكن تقارير عديدة ترجح أن تجارب الصواريخ الباليستية ليست إلا للتغطية على التجارب التي تجريها كوريا الشمالية تحت الماء".
وتابع قائلا: "ما يقلق نوم كافة الدول أن تنجح بيونغ يانغ في دعم غواصاتها بالأسلحة النووية، لأنها بتلك الطريقة تفتح جبهة جديدة ونوع جديد من المخاطر عندما تفكر أي دولة في تهديدها".
وأضاف "كلينغر": "الهجوم من المحيط سيأخذ كوريا الجنوبية على حين غرة، خاصة وأن دفاعات سيول، كلها موجهة لهجوم من حدودها مع كوريا الشمالية".
يذكر أن "بيونغ يانغ" اختبرت فعليا سلاح غواصاتها خلال عام 2009، عندما أغرقت غواصة من كوريا الشمالية سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 46 شخصا.
كارثة آسيوية
أشار الخبير الأمني، إلى أنه في حال تمكنت كوريا الشمالية من تزويد غواصاتها بأسلحة نووية، فإن منطقة شرق آسيا بأسرها معرضة لكارثة جديدة، ستفوق كارثة إلقاء الولايات المتحدة، قنابل نووية على هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين.
وحذر خبراء عسكريون آخرون لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، من أن كوريا الشمالية طورت قدرات مدمرة، فيما يخص استخدام الغواصات النووية، مع الإشارة إلى أن تلك القدرات أيضا، تجاوزت إلى حد كيفية التعامل مع الغواصات النووية الأخرى، وتدميرها وتحجيمها والسيطرة عليها.
وقال، نيكولاس إبرستادت، الخبير الأمريكي: "قد تكون قواتهم تقليدية وغير قادرة في الوقت الراهن على التهديد بصورة كبيرة، ولكن لديهم الكثير من أسلحة الدمار الشامل"، وتابع: "ربما ستخسر بيونغ يانغ الحرب في نهاية المطاف، ولكنهم في المقابل سيقتلون الكثير من الناس وستكون حربا مدمرة إلى أبعد مدى".
نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تقريرا ينقل معلومات وصفتها بالسرية عن "السلاح السري" الذي تنوي كوريا الشمالية أن تفاجئ به العالم، دون أن ينتبه أي شخص أو دولة أو جهاز استخباراتي إليه.
وأشار التقرير، إلى أن التجارب الصاروخية، التي تجريها "بيونغ يانغ" ما هي إلا وسيلة للتعتيم على سلاحها السري، الذي تطوره كوريا الشمالية، وأوضحت أن "بيونغ يانغ" لا تهتم بتطوير صواريخها القادرة على حمل رؤوس نووية فقط، بل تهتم أكثر بتطوير قدراتها العسكرية تحت الماء.
وقالت الصحيفة البريطانية، نقلا عن معلومات استخباراتية، إن "بيونج يانج" تطور بصورة سرية مجموعة من الغواصات، التي باع طويل في تصنيعها، وتكيفها الآن من أجل حمل أسلحة نووية.
قدرات تخفي
تابعت الصحيفة، قائلة: "أكثر أمر إثارة لقلق كافة الأجهزة الاستخباراتية، هو قدرة تلك الغواصات الكورية الشمالية على التخفي عن طريق تقنيات لم تتوصل لها تلك الأجهزة بعد".
وأشارت الصحيفة، إلى أن كوريا الشمالية تتجنب الإشارة أو الحديث، عن أي تطوير يتعلق بالغواصات الخاصة بها، وتكتفي دوما بالإعلان عن تجاربها الصاروخية الجديدة.
ونوهت "إكسبريس" إلى أنه ما أثار ذعر الأجهزة الاستخباراتية، هو فقدان حوالي 50 شخصا في عام 2015، وهو الأمر الذي دفع أجراس الإنذار تدق في كوريا الجنوبية وطوكيو، والأمر الذي أرجعته تلك الأجهزة إلى نشاط، مرتبط بتطوير الغواصات الكورية الشمالية.
ونقلت بدورها شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن الخبير الأمني، بروس كلينغنر، قولها: "تطوير الغواصات الكورية الشمالية، لا يزال لغز غامض عصي على كثير من الأجهزة الاستخباراتية، لكن تقارير عديدة ترجح أن تجارب الصواريخ الباليستية ليست إلا للتغطية على التجارب التي تجريها كوريا الشمالية تحت الماء".
وتابع قائلا: "ما يقلق نوم كافة الدول أن تنجح بيونغ يانغ في دعم غواصاتها بالأسلحة النووية، لأنها بتلك الطريقة تفتح جبهة جديدة ونوع جديد من المخاطر عندما تفكر أي دولة في تهديدها".
وأضاف "كلينغر": "الهجوم من المحيط سيأخذ كوريا الجنوبية على حين غرة، خاصة وأن دفاعات سيول، كلها موجهة لهجوم من حدودها مع كوريا الشمالية".
يذكر أن "بيونغ يانغ" اختبرت فعليا سلاح غواصاتها خلال عام 2009، عندما أغرقت غواصة من كوريا الشمالية سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 46 شخصا.
كارثة آسيوية
أشار الخبير الأمني، إلى أنه في حال تمكنت كوريا الشمالية من تزويد غواصاتها بأسلحة نووية، فإن منطقة شرق آسيا بأسرها معرضة لكارثة جديدة، ستفوق كارثة إلقاء الولايات المتحدة، قنابل نووية على هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين.
وحذر خبراء عسكريون آخرون لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، من أن كوريا الشمالية طورت قدرات مدمرة، فيما يخص استخدام الغواصات النووية، مع الإشارة إلى أن تلك القدرات أيضا، تجاوزت إلى حد كيفية التعامل مع الغواصات النووية الأخرى، وتدميرها وتحجيمها والسيطرة عليها.
وقال، نيكولاس إبرستادت، الخبير الأمريكي: "قد تكون قواتهم تقليدية وغير قادرة في الوقت الراهن على التهديد بصورة كبيرة، ولكن لديهم الكثير من أسلحة الدمار الشامل"، وتابع: "ربما ستخسر بيونغ يانغ الحرب في نهاية المطاف، ولكنهم في المقابل سيقتلون الكثير من الناس وستكون حربا مدمرة إلى أبعد مدى".