سلوى علوان تتبني مشروع تجديد الخطاب الديني
الخميس 13/أبريل/2017 - 09:13 م
نورجيهان صلاح
طباعة
تعلن مؤسسة سلوى علوان الثقافية، عن تبني مشروع تجديد الخطاب الديني وتفنيد الفتاوى التي تحرض على العنف وسفك الدماء والتوصيات المطلوبة لتنقيح كتب التراث وتيسير فهم التعاليم الحقيقية للدين اﻹسلامي بين الناس حتى لا نتركهم فريسة لفتاوى مسيسة تمس أمن الوطن ومواطنيه ودفاعًا عن وطننا وديننا، وقالت "علوان" أن الفترة القادمة، سوف تشهد المزيد من الخطوات لتفعيل دور الفكر التنويري وتوعية الشباب بتعاليم الدين الصحيحة، فيكفينا ما تجرعناه من مرارة، وما تكبدناه من دماء على مدى عشرات السنين منذ أن بدأ الفكر الظلامي يحتل بيوتنا ومساجدنا وجامعاتنا ومدارسنا وشوارعنا، لذلك تعلن المؤسسة عن خطوات المشروع كاملة في وقت لاحق.
الجدير بالذكر، أنه يتم التنسيق لهذا الأمر منذ أكثر من شهر مع الدكتور أحمد سعد عسران، كما أعلنت المؤسسة أنها ترحب بكل المتطوعين وخاصة الشباب لدعم هذا المشروع سواء باﻷفكار والاقتراحات أو بالوقت والجهد تحت شعار، "هذا وطنكم، وذلك دينكم، فلنسعى جاهدين لحمايتهما".
فالخطاب الديني يعد خطابًا متميزًا عن الخطاب العادي، يحضر بقوة في كل العصور وفي كل الميادين، لما له من قوة تأثيرية وإقناعية تجعل العقول تذعن والقلوب تسلم، وما يميزه عن باقي أنواع الخطابات موضوعه الذي هو الدين ومرسله الذي يمتلك سلطة وثقافة دينية. وينطلق الخطاب الديني الإسلامي من أسس محددة تحديدا صارما، وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس، وهي المصادر الأربعة التي تقوم عليها الثقافة الإسلامية، وينتج عنها كل فكر إسلامي، وهذه الأسس ترتبط بعضها ببعض، إلى حد عدم الانفصال.
الجدير بالذكر، أنه يتم التنسيق لهذا الأمر منذ أكثر من شهر مع الدكتور أحمد سعد عسران، كما أعلنت المؤسسة أنها ترحب بكل المتطوعين وخاصة الشباب لدعم هذا المشروع سواء باﻷفكار والاقتراحات أو بالوقت والجهد تحت شعار، "هذا وطنكم، وذلك دينكم، فلنسعى جاهدين لحمايتهما".
فالخطاب الديني يعد خطابًا متميزًا عن الخطاب العادي، يحضر بقوة في كل العصور وفي كل الميادين، لما له من قوة تأثيرية وإقناعية تجعل العقول تذعن والقلوب تسلم، وما يميزه عن باقي أنواع الخطابات موضوعه الذي هو الدين ومرسله الذي يمتلك سلطة وثقافة دينية. وينطلق الخطاب الديني الإسلامي من أسس محددة تحديدا صارما، وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس، وهي المصادر الأربعة التي تقوم عليها الثقافة الإسلامية، وينتج عنها كل فكر إسلامي، وهذه الأسس ترتبط بعضها ببعض، إلى حد عدم الانفصال.