غدًا.. البابا تواضروس يتذكر آلام السيد المسيح من الكاتدرائية
الخميس 13/أبريل/2017 - 10:59 م
جورج سلامة
طباعة
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الجمعة، طقوس أشد الأيام حزنًا على الإطلاق بالنسبة للأقباط، حيث تتذكر فيه عملية الصلب التي تعرض لها السيد المسيد والتي أدت إلى موته- طبقا للإيمان المسيحي.
وتُحيي الكنيسة ذلك اليوم ببدء الصلوات من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، بالإضافة إلى السجود 400 مرة لكل الشعب المسيحي في ذلك اليوم، في جميع الاتجاهات الشرق والغرب والشمال واليمين، كما يرتدي نساء الأقباط في ذلك اليوم الملابس السوداء، حزنا على صلب المسيح.
وتقوم الكنيسة بتعتيم تمامًا لما يقرب من ساعة في منتصف الصلوات، وفي اخر الصلوات تقوم الكنيسة بعمل ما يسمى بـ"الدفنة" حيث يقوم الكهنة بإحضار ايقونة للسيد المسيح يظهر بها اثناء الصلب او انزاله من على الصليب او الدفن، وتكفينها بالورود ومع عدد كبير من العطور والمسك والأطياب، كما تقوم الكنيسة في ذلك اليوم بعمل 400 سجدة في مختلف النواحي "الشرق- الغرب- الشمال – الجنوب".
ويقوم رجال الدين بتزيين صورة المسيح المصلوب بالورود، ويقومون بترتيل النغمات الجنائزية وأبرزها لحن غولغوثا والذي يعتبر أحد الألحان الجنائزية في الطقوس الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى لحن بيك إثرونوس والذي يستمر الشمامسة في تلاوته لمدة 20 دقيقة مستمرة.
وتشهد الكاتدرائية الكبرى، تشديدات أمنية مكثفة، على الأبواب الأربعة لها، لاسيما البوابة الأولى المطلة على شارع رمسيس، بينما يتمركز عدد كبير على الثلاث بوابات الأخرى.
وتُحيي الكنيسة ذلك اليوم ببدء الصلوات من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، بالإضافة إلى السجود 400 مرة لكل الشعب المسيحي في ذلك اليوم، في جميع الاتجاهات الشرق والغرب والشمال واليمين، كما يرتدي نساء الأقباط في ذلك اليوم الملابس السوداء، حزنا على صلب المسيح.
وتقوم الكنيسة بتعتيم تمامًا لما يقرب من ساعة في منتصف الصلوات، وفي اخر الصلوات تقوم الكنيسة بعمل ما يسمى بـ"الدفنة" حيث يقوم الكهنة بإحضار ايقونة للسيد المسيح يظهر بها اثناء الصلب او انزاله من على الصليب او الدفن، وتكفينها بالورود ومع عدد كبير من العطور والمسك والأطياب، كما تقوم الكنيسة في ذلك اليوم بعمل 400 سجدة في مختلف النواحي "الشرق- الغرب- الشمال – الجنوب".
ويقوم رجال الدين بتزيين صورة المسيح المصلوب بالورود، ويقومون بترتيل النغمات الجنائزية وأبرزها لحن غولغوثا والذي يعتبر أحد الألحان الجنائزية في الطقوس الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى لحن بيك إثرونوس والذي يستمر الشمامسة في تلاوته لمدة 20 دقيقة مستمرة.
وتشهد الكاتدرائية الكبرى، تشديدات أمنية مكثفة، على الأبواب الأربعة لها، لاسيما البوابة الأولى المطلة على شارع رمسيس، بينما يتمركز عدد كبير على الثلاث بوابات الأخرى.