وزارة الدفاع الأمريكية ترد على تقارير بشأن ضربة استباقية لكوريا الشمالية
الجمعة 14/أبريل/2017 - 04:08 ص
سكاي نيوز
طباعة
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، إن القادة العسكريين يضعون نصب أعينهم كل الخيارات المتاحة في التعامل مع كوريا الشمالية، مؤكدة على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
وعلقت المتحدثة باسم الوزراة على سؤال بشأن تقرير أوردته محطة إن بي سي نيوز الميركية نقلا عن مسؤولين في المخابرات، متحدثا عن تحضيرات لشن ضربة استباقية لكوريا الشمالية. وقالت إن الولايات المتحدة لا تناقش عملياتها المستقبلية أو لا تطرح تكهنات بشأن سيناريوهات محتملة بشكل علني،
ونقلت إن بي سي نيوز عن مسؤولين كبار بالمخابرات قولهم إن الولايات المتحدة تتحضر لشن ضربة استباقية بأسلحة تقليدية ضد بيونغ يانغ.
وقال المسؤولون للمحطة إن الجيش الأميركي نشر مدمرتين قادرتين على إطلاق صورايخ توماهوك على بعد 300 ميل فقط من موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وكانت البحرية الأميركية قد أرسلت هذا الأسبوع قوة بحرية ضاربة تشمل حاملة الطائرات يو أس أس كارل فينسون إلى المنطقة.
ويأتي ذلك بينما أعلنت كوريا الشمالية بأن "الحدث الكبير" قد اقترب، وهو ما يراه مسؤولون أميركييون بأنه إشارة إلى تجربة نووية جديدة وشيكة.
وفي تغريدة له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن لديه ثقة في قدرة الصين على التعامل مع كوريا الشمالية بشكل سليم، مهددا بأنه في حالة فشلها، فإن الولايات المتحدة وحلفاء سيفعلون ذلك بأنفسهم.
وحضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورة، الخميس، تضمنت عمليات للقوات الخاصة من أجل ضرب "أهدافا للعدو".
وحذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، الثلاثاء، من خطر "استفزاز كبير" لكوريا الشمالية، يمكن أن يحصل أيضا في 25 أبريل الجاري، خلال ذكرى تأسيس جيشها.
وكان معهد "نورث 38" أعلن استنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية في 25 مارس الماضي أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.
وقال يومها إن الصور اظهرت آليات وتجهيزات (كابلات اتصالات، مضخات مياه) في موقع بونغيي-ري، مما يؤشر إلى أنه بصدد الاستعداد لإجراء تجربة نووية سادسة.
واكتسبت إمكانية قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية ردا على الاختبارات النووية والصاروخية، زخما عقب الضربة الأميركية ضد قاعدة جوية لقوات النظام السوري الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، الخميس، إنه يعتقد أن واشنطن ستتشاور مع سول إذا فكرت في توجيه ضربة استباقية لكوريا الشمالية.
وعلقت المتحدثة باسم الوزراة على سؤال بشأن تقرير أوردته محطة إن بي سي نيوز الميركية نقلا عن مسؤولين في المخابرات، متحدثا عن تحضيرات لشن ضربة استباقية لكوريا الشمالية. وقالت إن الولايات المتحدة لا تناقش عملياتها المستقبلية أو لا تطرح تكهنات بشأن سيناريوهات محتملة بشكل علني،
ونقلت إن بي سي نيوز عن مسؤولين كبار بالمخابرات قولهم إن الولايات المتحدة تتحضر لشن ضربة استباقية بأسلحة تقليدية ضد بيونغ يانغ.
وقال المسؤولون للمحطة إن الجيش الأميركي نشر مدمرتين قادرتين على إطلاق صورايخ توماهوك على بعد 300 ميل فقط من موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وكانت البحرية الأميركية قد أرسلت هذا الأسبوع قوة بحرية ضاربة تشمل حاملة الطائرات يو أس أس كارل فينسون إلى المنطقة.
ويأتي ذلك بينما أعلنت كوريا الشمالية بأن "الحدث الكبير" قد اقترب، وهو ما يراه مسؤولون أميركييون بأنه إشارة إلى تجربة نووية جديدة وشيكة.
وفي تغريدة له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن لديه ثقة في قدرة الصين على التعامل مع كوريا الشمالية بشكل سليم، مهددا بأنه في حالة فشلها، فإن الولايات المتحدة وحلفاء سيفعلون ذلك بأنفسهم.
وحضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورة، الخميس، تضمنت عمليات للقوات الخاصة من أجل ضرب "أهدافا للعدو".
وحذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، الثلاثاء، من خطر "استفزاز كبير" لكوريا الشمالية، يمكن أن يحصل أيضا في 25 أبريل الجاري، خلال ذكرى تأسيس جيشها.
وكان معهد "نورث 38" أعلن استنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية في 25 مارس الماضي أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.
وقال يومها إن الصور اظهرت آليات وتجهيزات (كابلات اتصالات، مضخات مياه) في موقع بونغيي-ري، مما يؤشر إلى أنه بصدد الاستعداد لإجراء تجربة نووية سادسة.
واكتسبت إمكانية قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية ردا على الاختبارات النووية والصاروخية، زخما عقب الضربة الأميركية ضد قاعدة جوية لقوات النظام السوري الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، الخميس، إنه يعتقد أن واشنطن ستتشاور مع سول إذا فكرت في توجيه ضربة استباقية لكوريا الشمالية.