علم "المواطن" من مصادر مطلعة، بسفر الكاتب الصحفي فهمي هويدي، على خطوط "الطيران القطرية" إلى الدوحة، بتاريخ 13 أبريل الجاري في الواحدة وخمس دقائق مساءً، على متن الرحلة رقم 1304، التابعة لخطوط الطيران القطرية، دون أن يعترضه أحد.

ويقوم هويدي خلال تلك الزيارة بمقابلات مع رموز النظام القطرى، وتثير تلك الزيارة العديد من الشكوك والتساؤلات حول توقيتها والهدف منها، خاصة وأنها تأتي بعد التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في كنيستي طنطا والإسكندرية الأسبوع الماضى، وأيضًا قبل أيامٍ قليلة من احتفال مصر بالذكرى الخامسة والثلاثين لعيد تحرير سيناء. 

ويتساءل "المواطن"، ما الذي يهدف إليه هويدي من تلك الزيارة؟ هل يسعى للمصالحة بين أقطاب الإخوان؟ هل يسعى للمصالحة بين تميم وشقيقه الراغب فى الإنقلاب عليه؟ هل يصبح أحد الوسطاء بين النظام القطرى والإخوان الإرهابية؟ هل سيأتى برسائل معينة من النظام القطري لجماعة الإخوان الإرهابية؟ هل يتم الإتفاق خلال تلك المقابلات على إشاعة القلاقل والفوضى فى مصر؟ هل تهدف الزيارة إلى استغلال الحوادث الأخيرة والمشاكل الإقتصادية لإثارة المواطنين ضد النظام المصرى؟ 

من المؤكد ستكون هناك نوايا خفية من وراء تلك الزيارة تسعى إلى إحداث بعض الفوضى والمشاكل فى مصر لإثارة الرأى العام المصري، لا سيما مع اقتراب ذكرى عيد تحرير سيناء، فغالبًا ما يتم استغلال تلك المناسبات الوطنية لإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى. 

وفى سياق متصل نفى مصدر أمني رفيع المستوى بمطار القاهرة الجوي، ما تناولته بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام، بشأن سفر الكاتب الصحفي فهمي هويدي إلى دولة قطر أو مغادرته مطار القاهرة أمس أو اليوم؛ فيما أكدت مصادر أخرى خبر سفره.