قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الفكر الداعشي الإرهابي يحمل السلاح ويروع الآمنين، ونحن ضده على طول الخط ولن نتوقف عن محاربة هذا الفكر الآثم مهما اختلفت شعاراته، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر الشريف يعمل على حماية هذا البلد وصيانة أرضه وشعبه وتاريخه.

وأكد "الأزهري"، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد "سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب"، بمدينة الصباح، بحي فيصل، بمحافظة السويس، بحضور اللواء أحمد حامد محافظ السويس، واللواء محمد رأفت الداش قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء مصطفى شحاته مدير أمن السويس، أن الهدى النبوى الشريف أرسله الله رحمة للعالمين، وحفظا للأنفس، فكل من أراد أن يقدم هذا الدين للناس على أنه خراب ورعب ودماء وقتل فالشرع الشريف يبرأ منه، وعليه فى الدنيا والآخرة لعنات الناس جميعا، وسيظل هذا البلد مرفوع الرأس بمسلميه ومسيحيه إلى يوم القيامة.

وأشار إلي أن من يريد مصر بسوء سيصتدم بقدر أراده الله بأن تكون هذا البلاد آمنه، مؤكدا أن القران أمرنا بأن نقول لناس حسنى.

وأوصى الأزهرى أن نكون جميعا على قلب رجل واحد، وأن يتمسك المسلمون والمسيحيون ببعضهم البعض لأن الازمات التى تمر بها البلاد ستُحَل بالارتباط ببعضنا البعض لنفوت الفرصة على أى حاقد يريد بهذا البلد شرا.