"المواطن" يقدم رؤية تحليلية لأداء البورصة خلال الأسبوع الماضي
الجمعة 14/أبريل/2017 - 04:05 م
نها رضوان
طباعة
قدمت منى مصطفى المحلل الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، تحليلًا لجلسات الأسبوع بالبورصة المصرية، مؤكدة أن حركة المؤشرات والأسهم المصرية تباينت على مدار جلسات الأسبوع المنقضي الذي استهله مستكملة موجة التراجعات المحدودة وصولًا لمناطق سعرية وجدت عندها مشتري قادر على الحد من الهبوط بل ودفعها للارتداد مقلصة جانب من خسائرها لتغلق على أداء متفاوت.
وأوضحت "مصطفي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأخبار السلبية بشأن التفجيرات الإرهابية التي نالت من أمن الوطن مع بداية الأسبوع، أثرت على أداء المؤشرات والأسهم المصرية التي توالت عليها موجات من عمليات البيع خاصة في ذات الجلسة، نتيجة لحالة القلق التى أصابت المتعاملين ودفعهم للتخلي عن أسهمهم، ولكن سرعان ما عادت القوة الشرائية في الظهور مرة.
وأضافت "مصطفي" أنه مع الوصول لجلسة منتصف الأسبوع التي بدأت على ارتفاع في ظل بوادر استيعاب السوق للأثر السلبي، فكان من الطبيعي أن يتعامل معها السوق، نتيجة لتعود المستثمر المحلي لمثل تلك الأحداث، كذلك المستثمر الأجنبي الذي وجد العمليات الإرهابية في كل دول العالم، لنشهد حالة من استقرار الأسعار الملحوظ لباقي جلسات الأسبوع.
وأشارت المحلل الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إلي أن ذلك انعكس على قيم التداولات التي شهدت تراجعًا ملحوظًا، مسجلة متوسط أسبوعي 800 مليون جنيه للجلسة، معززة من ظهور تغير في سلوك المتعاملين الذين يأملون في ارتداده أقوى للسوق من ذي قبل، لذا أمسك البائع على أسهمه مقابل انتظار المشتري للتأكد من فرصة للدخول لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل انتقائي خاصة الأسهم المضاربية نتيجة لتبادل الأدوار بيعًا وشراءً بين المؤسسات والأفراد في ظل انتظار بعض المحفزات الاقتصادية.
وعن المؤشرات قالت المحلل الفني، أن المؤشر الرئيسي EGX30 أنهي تعاملات الأسبوع متراجعًا بنحو 1% ويغلق عند الــ 12967 نقطة، بعد أن ارتد من مستوى الـ 12840 نقطة، وينجح مع نهاية الأسبوع في تقليص جانب من خسائره الأسبوعية، فيما نجح المؤشر السبعيني في تحقيق قمة جديدة عند مستوى الـ 600 نقطة، والذي شهد بعض الضغط البيعي عندها ليغلق على ارتفاع بـ 0.62% عند مستوى الـ 590 نقطة.
وأضافت أنه بالنظر لقطاعات السوق المصري نجد أن الأداء المتباين وتدوير السيولة هي السمة السائدة حتى الآن.
وأوضحت "مصطفي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأخبار السلبية بشأن التفجيرات الإرهابية التي نالت من أمن الوطن مع بداية الأسبوع، أثرت على أداء المؤشرات والأسهم المصرية التي توالت عليها موجات من عمليات البيع خاصة في ذات الجلسة، نتيجة لحالة القلق التى أصابت المتعاملين ودفعهم للتخلي عن أسهمهم، ولكن سرعان ما عادت القوة الشرائية في الظهور مرة.
وأضافت "مصطفي" أنه مع الوصول لجلسة منتصف الأسبوع التي بدأت على ارتفاع في ظل بوادر استيعاب السوق للأثر السلبي، فكان من الطبيعي أن يتعامل معها السوق، نتيجة لتعود المستثمر المحلي لمثل تلك الأحداث، كذلك المستثمر الأجنبي الذي وجد العمليات الإرهابية في كل دول العالم، لنشهد حالة من استقرار الأسعار الملحوظ لباقي جلسات الأسبوع.
وأشارت المحلل الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إلي أن ذلك انعكس على قيم التداولات التي شهدت تراجعًا ملحوظًا، مسجلة متوسط أسبوعي 800 مليون جنيه للجلسة، معززة من ظهور تغير في سلوك المتعاملين الذين يأملون في ارتداده أقوى للسوق من ذي قبل، لذا أمسك البائع على أسهمه مقابل انتظار المشتري للتأكد من فرصة للدخول لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل انتقائي خاصة الأسهم المضاربية نتيجة لتبادل الأدوار بيعًا وشراءً بين المؤسسات والأفراد في ظل انتظار بعض المحفزات الاقتصادية.
وعن المؤشرات قالت المحلل الفني، أن المؤشر الرئيسي EGX30 أنهي تعاملات الأسبوع متراجعًا بنحو 1% ويغلق عند الــ 12967 نقطة، بعد أن ارتد من مستوى الـ 12840 نقطة، وينجح مع نهاية الأسبوع في تقليص جانب من خسائره الأسبوعية، فيما نجح المؤشر السبعيني في تحقيق قمة جديدة عند مستوى الـ 600 نقطة، والذي شهد بعض الضغط البيعي عندها ليغلق على ارتفاع بـ 0.62% عند مستوى الـ 590 نقطة.
وأضافت أنه بالنظر لقطاعات السوق المصري نجد أن الأداء المتباين وتدوير السيولة هي السمة السائدة حتى الآن.