بالصور.. شعار الوحدة الوطنية "الهلال والصليب" على جدران معبد "الرامسيوم"
السبت 15/أبريل/2017 - 12:21 م
مرفت الفخرانى
طباعة
يتغنى المصريون بشعار الوحدة الوطنية "هلال وصليب" واحد، دليل على الوحدة والترابط والتماسك بين طرفي الوطن الواحد، ليتبين بعد ذلك أن أجدادنا الفراعنة، أول من قالوها خلال "النقوشات" على جدران معابدهم.
في أقصي صعيد مصر، وبالتحديد بمنطقة البر الغربي من محافظة الأقصر يقع معبد "الرامسيوم"، ذلك المعبد الجنائزي الذي شيده الملك رمسيس الثاني، ليصنع من خلال مهارة المعماري المصري القديم، معبدًا من أجمل المعابد المصرية، يوصف من خلاله طبيعية حياة المصريين القدماء.
وجد نقش لشعار الوحدة الوطنية المتداول بين المصريين، علي أحد أعمدة معبد "الرامسيوم"، والذي يجمع بين شعاري الإسلام والمسيحية من الهلال والصليب، والذي يرجع تاريخ إلي ما يقرب من 15 قرن مضي.
يسجل رمسيس الثاني، من خلال الصور والنقوش التي تزين المعبد، وقائع معركة قاديش، التي انتصر فيها علي أعدائه من الحيثيين، وجدت رسالة شديدة العمق، كأنها بمثابة لفت انتباه لأنظار أحفاد الفراعنة، حول وحدتهم الوطنية، التي لا يفرقها لون ولا جنس ولا دين.
وأوضح الطيب عبد الله، مرشد سياحي والباحث في الشؤون الأثرية، أن معبد "الرامسيوم" استخدم في القرن الرابع والخامس، ككنيسة للأقباط، الذين كانوا يعيشون في مصر، والذين كانوا يتخذون من المعابد الأثرية منازل وكنائس لهم، حيث أن المعبد يحتوي علي الكثير من شارة الديانة المسيحية، والممثلة في "الصليب".
وأضاف "عبد الله"، أنه خلال فترة العشرينات من القرن الماضي ظهر لأول مرة شعار "الهلال والصليب"، تلك الفترة التي تزامنت مع فترة الاحتلال، حيث تم نقش هلال إلي جوار الصليب المنقوش قديمًا علي أحد أعمدة معبد "الرامسيوم"، وكأنه المصريين أرادوا أن يخلدوا وحدتهم كما خّلد التاريخ حضارة أجدادهم، لافتًا إلى أن الكثير من المعابد الأثرية في الأقصر قد استخدمت ككنائس ومنها معابد الكرنك والأقصر.
وأوضح "عبد الله"، أنه عقب دخول الإسلام إلي مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، تحولت منطقة معبد "الرامسيوم"، إلي شاهدًا علي الوحدة الوطنية التي تجمع بين المصريين بمختلف دياناتهم، حيث أن تلك المنطقة جمعت بين المصريين المسيحيين، والمسلمين الذين كانوا يعيشون إلي جوارهم، بداخل بما يعرف بقصر "الراديت".
وأكد المرشد السياحي، أن الأعمال الإرهابية التي تسعي من خلالها العناصر المعادية لمصر، إلي النيل من الوحدة الوطنية، التي تجمع بين أبناء هذا الشعب، فاشلة، لن تثمر عن أي شيء، سوي زيادة ترابط، ووحدة المصريين، كما أنها لن تنجح أيضا في تشويه صورة مصر أمام العالم.
في أقصي صعيد مصر، وبالتحديد بمنطقة البر الغربي من محافظة الأقصر يقع معبد "الرامسيوم"، ذلك المعبد الجنائزي الذي شيده الملك رمسيس الثاني، ليصنع من خلال مهارة المعماري المصري القديم، معبدًا من أجمل المعابد المصرية، يوصف من خلاله طبيعية حياة المصريين القدماء.
وجد نقش لشعار الوحدة الوطنية المتداول بين المصريين، علي أحد أعمدة معبد "الرامسيوم"، والذي يجمع بين شعاري الإسلام والمسيحية من الهلال والصليب، والذي يرجع تاريخ إلي ما يقرب من 15 قرن مضي.
يسجل رمسيس الثاني، من خلال الصور والنقوش التي تزين المعبد، وقائع معركة قاديش، التي انتصر فيها علي أعدائه من الحيثيين، وجدت رسالة شديدة العمق، كأنها بمثابة لفت انتباه لأنظار أحفاد الفراعنة، حول وحدتهم الوطنية، التي لا يفرقها لون ولا جنس ولا دين.
وأوضح الطيب عبد الله، مرشد سياحي والباحث في الشؤون الأثرية، أن معبد "الرامسيوم" استخدم في القرن الرابع والخامس، ككنيسة للأقباط، الذين كانوا يعيشون في مصر، والذين كانوا يتخذون من المعابد الأثرية منازل وكنائس لهم، حيث أن المعبد يحتوي علي الكثير من شارة الديانة المسيحية، والممثلة في "الصليب".
وأضاف "عبد الله"، أنه خلال فترة العشرينات من القرن الماضي ظهر لأول مرة شعار "الهلال والصليب"، تلك الفترة التي تزامنت مع فترة الاحتلال، حيث تم نقش هلال إلي جوار الصليب المنقوش قديمًا علي أحد أعمدة معبد "الرامسيوم"، وكأنه المصريين أرادوا أن يخلدوا وحدتهم كما خّلد التاريخ حضارة أجدادهم، لافتًا إلى أن الكثير من المعابد الأثرية في الأقصر قد استخدمت ككنائس ومنها معابد الكرنك والأقصر.
وأوضح "عبد الله"، أنه عقب دخول الإسلام إلي مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، تحولت منطقة معبد "الرامسيوم"، إلي شاهدًا علي الوحدة الوطنية التي تجمع بين المصريين بمختلف دياناتهم، حيث أن تلك المنطقة جمعت بين المصريين المسيحيين، والمسلمين الذين كانوا يعيشون إلي جوارهم، بداخل بما يعرف بقصر "الراديت".
وأكد المرشد السياحي، أن الأعمال الإرهابية التي تسعي من خلالها العناصر المعادية لمصر، إلي النيل من الوحدة الوطنية، التي تجمع بين أبناء هذا الشعب، فاشلة، لن تثمر عن أي شيء، سوي زيادة ترابط، ووحدة المصريين، كما أنها لن تنجح أيضا في تشويه صورة مصر أمام العالم.