روسيا: القصف الأمريكي على سوريا هدفه تدمير عملية السلام
الجمعة 14/أبريل/2017 - 09:13 م
شريف صفوت
طباعة
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، على أن هناك أدلة على أن التقارير التي تشير إلى وقوع هجوم كيماوي في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية كانت "ملفقة"، مشيرًا إلى أن الهجوم الأمريكي يهدف إلى تدمير عملية السلام ويوفر ذريعة لتغيير النظام في سوريا.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه اليوم مع نظيريه السوري وليد المعلم، والإيراني جواد ظريف في موسكو، حيث تبنى الوزراء الثلاثة موقفًا موحدًا في التنديد بالهجمات الصاروخية الأمريكية ضد قاعدة الشعيرات السورية قرب حمص الأسبوع الماضي، ووصفوه بأنه عدوان.
وشدد الوزير الروسي على أن الدول الثلاث تصر على ضرورة إجراء تحقيق شامل ونزيه في التقارير التي تحدثت عن الهجوم الكيمياوي في إدلب، قائلًا: "التقارير ومن بينها تلك التي ظهرت في الولايات المتحدة وبريطانيا والتي تعكس رأي خبراء مهنيين، تشير إلى أن هناك الكثير من التناقضات في النظرية التي أجريت من خلالها محاولات لتبرير هذا الهجوم العدواني".
ورأى لافروف أن هناك محاولات لعرقلة مقترحات روسية إيرانية لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة تجري تحقيقًا موضوعيًا ونزيهًا في حادثة إدلب، قائلًا: "قد تبرهن تلك التحقيقات على حقيقة أن أولئك الذين يقفون وراء تلك المحاولات هم أنفسهم ليس لديهم ضمير نزيه."
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه اليوم مع نظيريه السوري وليد المعلم، والإيراني جواد ظريف في موسكو، حيث تبنى الوزراء الثلاثة موقفًا موحدًا في التنديد بالهجمات الصاروخية الأمريكية ضد قاعدة الشعيرات السورية قرب حمص الأسبوع الماضي، ووصفوه بأنه عدوان.
وشدد الوزير الروسي على أن الدول الثلاث تصر على ضرورة إجراء تحقيق شامل ونزيه في التقارير التي تحدثت عن الهجوم الكيمياوي في إدلب، قائلًا: "التقارير ومن بينها تلك التي ظهرت في الولايات المتحدة وبريطانيا والتي تعكس رأي خبراء مهنيين، تشير إلى أن هناك الكثير من التناقضات في النظرية التي أجريت من خلالها محاولات لتبرير هذا الهجوم العدواني".
ورأى لافروف أن هناك محاولات لعرقلة مقترحات روسية إيرانية لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة تجري تحقيقًا موضوعيًا ونزيهًا في حادثة إدلب، قائلًا: "قد تبرهن تلك التحقيقات على حقيقة أن أولئك الذين يقفون وراء تلك المحاولات هم أنفسهم ليس لديهم ضمير نزيه."