اليوم.. جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا
الجمعة 03/يونيو/2016 - 03:12 ص
محرر حق المواطن
طباعة
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة حول سوريا، بشأن إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة في البلاد، بعدما سمح النظام السوري بدخول قوافل مساعدات إنسانية إلى مدينتين محاصرتين.
واعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ـ وفقا لقناة سكاي نيوز - عربية الفضائية اليوم الخميس أن دخول هذه القوافل يمثل خطوة إيجابية تستدعي في الوقت الراهن تجميد مشروع إلقاء مساعدات من الجو على المناطق المحاصرة في سوريا.
وكان سفيرا بريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة قد أعربا عن رأي مخالف، إذ طلب الأول عقد هذه الجلسة الطارئة للبحث في فرص دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة ولإصدار قرار يجيز إلقاء المساعدات من الجو، في حين طالب السفير الفرنسي الأمم المتحدة بالشروع في عمليات إلقاء المساعدات من الجو.
وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا قد حددت أول يونيو مهلة نهائية لإدخال قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة تحت طائلة إصدار قرار أممي يجيز إلقاء المساعدات من الجو.
يشار إلى أنه دخلت أمس أول قافلة مساعدات إنسانية بلا مواد غذائية إلى مدينة داريا القريبة من دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ عام 2012، وذلك تزامنا مع انتهاء مهلة حددتها الأمم المتحدة لبدء إلقاء المساعدات جوا إذا تعذر دخولها برا.
واعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ـ وفقا لقناة سكاي نيوز - عربية الفضائية اليوم الخميس أن دخول هذه القوافل يمثل خطوة إيجابية تستدعي في الوقت الراهن تجميد مشروع إلقاء مساعدات من الجو على المناطق المحاصرة في سوريا.
وكان سفيرا بريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة قد أعربا عن رأي مخالف، إذ طلب الأول عقد هذه الجلسة الطارئة للبحث في فرص دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة ولإصدار قرار يجيز إلقاء المساعدات من الجو، في حين طالب السفير الفرنسي الأمم المتحدة بالشروع في عمليات إلقاء المساعدات من الجو.
وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا قد حددت أول يونيو مهلة نهائية لإدخال قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة تحت طائلة إصدار قرار أممي يجيز إلقاء المساعدات من الجو.
يشار إلى أنه دخلت أمس أول قافلة مساعدات إنسانية بلا مواد غذائية إلى مدينة داريا القريبة من دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ عام 2012، وذلك تزامنا مع انتهاء مهلة حددتها الأمم المتحدة لبدء إلقاء المساعدات جوا إذا تعذر دخولها برا.