"المنصوري".. الطيار المجنون بشهادة إسرائيل
السبت 15/أبريل/2017 - 08:03 ص
سليم الهواري
طباعة
طيار مصري مقاتل عاشق لذرات رمال هذا الوطن، ضحى بكل غالٍ ونفيس من أجل نصر مصر في أكتوبر عام 1973، وكاد أن ينتهي عمره في لحظة دفاع باسلة عن سلاحه، ولأنه رجل صدق ما عاهد الله عليه وجاهد في سبيل وطنه ولم يخش الموت نجاه الله وجعل كيد الأعداء في نحرهم، وبمعجزة تمكن من الخروج سالمًا من مناورة بالطائرة كان مصيرها الموت المحقق، إنه اللواء طيار أحمد المنصوري الشهير بـ « الطيار المصري المجنون »
وقال المنصوري فى تصريحات صحفية: « إن قصة عشقي للطيران بدأت منذ نعومة أظافري، ففى المرحلة الابتدائية كنت أدون اسمى على كتاب المطالعة يسبقه لقب نقيب طيار مقاتل، ونما الحلم بداخلى وازداد حينما طالعت السماء في ثورة 1952 لأجد الطائرات تحلق في الأجواء، وارتبط حلم الالتحاق بسلاح الطيران بالشعور بالرغبة في الانتقام مع اعتداء قوات الاحتلال الغاشم على مطار ألماظة عام 1967 ويومها تفجر بركان الغضب في صدرى وازدادت رغبتي في الأخذ بالثأر والدفاع عن تراب هذا الوطن ».
وأضاف: « حرب أكتوبر واجهنا فيها منتخب العالم، فلم تكن القوات الإسرائيلية بمفردها على ساحة القتال، بل كانت تساندها الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكننا دافعنا عن أرضنا بشرف ولم نكن بالفريق الضعيف وتمكننا بعون الله من قطع دابر العدو لأن سماءنا محرقة ومياهنا مغرقة وهذه أرضنا».
وأشار إلى أن يوم الثأر، هو اليوم الذي سقطت فيه السماء على إسرائيل وثأرت قواتنا المسلحة لهزيمة 67 وتكبد فيه العدو الغاشم خسائر فادحة في 6 ساعات فقط، وعبرت خلاله قناة السويس وأبهرت العالم ولقنت الجيش الإسرائيلي درسًا لن ينساه إلى أبد الآبدين، قائلا: «لن أنسى لحظة عبورنا بالطائرات فوق القناة لتنفيذ الضربة الجوية الأولى، حينما كنا نرى الجنود المصريين يلقون بأنفسهم في المياه في لهفة للقتال ولم يستطيعوا الانتظار لحين انتهائنا من الضربة في رغبة حثيثة للقضاء على أسطورة بارليف الإسرائيلية ومواجهة العدو الذي اغتصب أرضهم ».
وعلق ”المنصوري” على الفيديو الشهير له على موقع ” يوتيوب ” والذي يصفه بـ” الطيار المجنون ” قائلا: الطيارين اليهود هم من أطلقوا عليَّ هذا اللقب، وأنا أعتبره بمثابة تكريم لي من “كلاب” جيش الدفاع الإسرائيلي، وتم إعداد هذا الفيديو بعد انتهاء حرب أكتوبر 1973، والتي استطعنا من خلالها قطع يد إسرائيل، وأضاف أن هذه المناورة تسمي ”مناورة الموت الأخير“، فعندما شعرت بأنني سأموت وأن طائرات العدو خلفي، قررت ألا أموت بمفردي وأنه يجب أن يشاركني الموت أحد طياري العدو، لذلك قررت أن أقوم بهذه المناورة، وبالفعل نزلت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل واندفعت بأقصى سرعتي، فاعتقد الطيارون اليهود العدو أنني سأقوم بالانتحار.
وأضاف المنصوري: ” حينها رفعت رأسي لله وناجيته وقلت له: أنا بقاتل في سبيلك، شوفلك حل فيا، أنا كده روحت أونطة، وهاموت والطيارة هاتتكسر”.
وتابع قائلًا: ”بعد إطفائي لمحركات الطائرة ومع اقترابي السريع للأرض، ظهرت هالة من التراب اعتقد اليهود حينها أن طائرتي دُمرت، ولكن الله استجاب لدعائي وبعض بضعة ثوانٍ فوجئ اليهود بانطلاق الطائرة من الأرض مرة أخرى مثل الصاروخ، ما جعلني في وضعية خلف طائراتهم ومن ثم أطلقت على الطائرة التي كانت تلاحقني صاروخين ودمرتها بفضل الله، وكانت هذه الشهادة أول تكريم لي من الجيش الإسرائيلي العدو، وثاني تكريم لي جاء من الرئيس السيسي في العيد الأربعين لحرب أكتوبر عن القوات الجوية بأكملها، على الرغم من أنني أقل مقاتل فيهم ولكن المفارقة أنهم شهداء الآن وأنا ما زلت على قيد الحياة “.
وقال المنصوري فى تصريحات صحفية: « إن قصة عشقي للطيران بدأت منذ نعومة أظافري، ففى المرحلة الابتدائية كنت أدون اسمى على كتاب المطالعة يسبقه لقب نقيب طيار مقاتل، ونما الحلم بداخلى وازداد حينما طالعت السماء في ثورة 1952 لأجد الطائرات تحلق في الأجواء، وارتبط حلم الالتحاق بسلاح الطيران بالشعور بالرغبة في الانتقام مع اعتداء قوات الاحتلال الغاشم على مطار ألماظة عام 1967 ويومها تفجر بركان الغضب في صدرى وازدادت رغبتي في الأخذ بالثأر والدفاع عن تراب هذا الوطن ».
وأضاف: « حرب أكتوبر واجهنا فيها منتخب العالم، فلم تكن القوات الإسرائيلية بمفردها على ساحة القتال، بل كانت تساندها الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكننا دافعنا عن أرضنا بشرف ولم نكن بالفريق الضعيف وتمكننا بعون الله من قطع دابر العدو لأن سماءنا محرقة ومياهنا مغرقة وهذه أرضنا».
وأشار إلى أن يوم الثأر، هو اليوم الذي سقطت فيه السماء على إسرائيل وثأرت قواتنا المسلحة لهزيمة 67 وتكبد فيه العدو الغاشم خسائر فادحة في 6 ساعات فقط، وعبرت خلاله قناة السويس وأبهرت العالم ولقنت الجيش الإسرائيلي درسًا لن ينساه إلى أبد الآبدين، قائلا: «لن أنسى لحظة عبورنا بالطائرات فوق القناة لتنفيذ الضربة الجوية الأولى، حينما كنا نرى الجنود المصريين يلقون بأنفسهم في المياه في لهفة للقتال ولم يستطيعوا الانتظار لحين انتهائنا من الضربة في رغبة حثيثة للقضاء على أسطورة بارليف الإسرائيلية ومواجهة العدو الذي اغتصب أرضهم ».
وعلق ”المنصوري” على الفيديو الشهير له على موقع ” يوتيوب ” والذي يصفه بـ” الطيار المجنون ” قائلا: الطيارين اليهود هم من أطلقوا عليَّ هذا اللقب، وأنا أعتبره بمثابة تكريم لي من “كلاب” جيش الدفاع الإسرائيلي، وتم إعداد هذا الفيديو بعد انتهاء حرب أكتوبر 1973، والتي استطعنا من خلالها قطع يد إسرائيل، وأضاف أن هذه المناورة تسمي ”مناورة الموت الأخير“، فعندما شعرت بأنني سأموت وأن طائرات العدو خلفي، قررت ألا أموت بمفردي وأنه يجب أن يشاركني الموت أحد طياري العدو، لذلك قررت أن أقوم بهذه المناورة، وبالفعل نزلت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل واندفعت بأقصى سرعتي، فاعتقد الطيارون اليهود العدو أنني سأقوم بالانتحار.
وأضاف المنصوري: ” حينها رفعت رأسي لله وناجيته وقلت له: أنا بقاتل في سبيلك، شوفلك حل فيا، أنا كده روحت أونطة، وهاموت والطيارة هاتتكسر”.
وتابع قائلًا: ”بعد إطفائي لمحركات الطائرة ومع اقترابي السريع للأرض، ظهرت هالة من التراب اعتقد اليهود حينها أن طائرتي دُمرت، ولكن الله استجاب لدعائي وبعض بضعة ثوانٍ فوجئ اليهود بانطلاق الطائرة من الأرض مرة أخرى مثل الصاروخ، ما جعلني في وضعية خلف طائراتهم ومن ثم أطلقت على الطائرة التي كانت تلاحقني صاروخين ودمرتها بفضل الله، وكانت هذه الشهادة أول تكريم لي من الجيش الإسرائيلي العدو، وثاني تكريم لي جاء من الرئيس السيسي في العيد الأربعين لحرب أكتوبر عن القوات الجوية بأكملها، على الرغم من أنني أقل مقاتل فيهم ولكن المفارقة أنهم شهداء الآن وأنا ما زلت على قيد الحياة “.