أنارت بلدية رام الله مساء أمس الخميس فانوس رمضان في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط المدينة بحضور رسمي وديني وشعبي كبير وبمشاركة فرقة إنشاد القدس.
وقال رئيس البلدية موسى حديد إن رام الله تعد نموذجًا يحتذى به في الوحدة والانسجام بين مكونات وأطياف الشعب الفلسطيني ، ليس على مستوى الوطن فقط إنما على مستوى العالم أجمع ، مشيرًا إلى أن المدينة ستبقى الفضاء الأوسع لمختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية.
وأضاف إن الأعياد الدينية أصبحت مناسبات وطنية بامتياز تجمع أبناء شعبنا على اختلاف معتقداتهم ، فيما أضحت شوارع رام الله وأزقتها ملاذًا لعشاق الحرية والعدالة الانسانية.
من ناحيته ، قال قاضي القضاة محمود الهباش إن فلسطين تشكل قمة في التسامح الإنساني بين أبناء شعبه الواحد حتى لو اختلفت قيادتهم وعقائدهم، مدللًا على إنارة شجرة عيد الميلاد وفانوس رمضان على البقعة نفسها ، مشيرا إلي وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أما الأب إلياس عواد الذي تحدث نيابة عن مجلس كنائس رام الله ، فأكد أن الشعب الفلسطيني شعب واحد ، مضيفا: مثلما اجتمع هذا الشعب في السابق لإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، يجتمع اليوم لإنارة فانوس رمضان.