اهتمام عربي بمتابعة التطورات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة
السبت 15/أبريل/2017 - 01:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
تحظى أخبار كوريا الشمالية بمتابعة واسعة من الجمهور العربي، بشكل يتجاوز أحيانا، أخبار تطورات الأوضاع في أي بقع عربية ساخنة، مثل سوريا والعراق وغيرها حتى قبل التصعيد الأخير بين بيونج يانج وواشنطن.
وتظهر أرقام وسائل الإعلام الرئيسية إقبالا استثنائيا على أخبار كوريا الشمالية، الذي زاد بشكل كبير مع تهديد الولايات المتحدة، في ظل حكم الرئيس الجديد دونالد ترامب بالرد على تهديدات بيونغ يانغ النووية.
ويرى البعض أن هناك جيل قديم من اليساريين والقوميين العرب وأمثالهم يهتمون بكوريا الشمالية، باعتبارها مورد رئيسي للسلاح لدول عربية يحرمها الغرب من مصادر تسلح، كما يقول الباحث والكاتب المصري د. نبيل عبد الفتاح، لكن اتجاهات المتابعين، تشير إلى أن الأجيال الجديدة تهتم بأخبار كوريا الشمالية، ولا ينطبق التفسير السابق عليهم.
هناك من يرى، بشكل سطحي، أن من الأسباب الرئيسية لاهتمام الجمهور العربي بأخبار كوريا الشمالية، هو "عامل نفسي" غير حقيقي، يعكس رغبة في وجود من يمكن أن "يزعج الأميركيين طالما أننا لا نقدر على ذلك"، إلا أن "عبد الفتاح" يرجع ذلك إلى أن الأجيال الجديدة، أكثر متابعة لتطورات الأوضاع عالميًا عبر الأجهزة المحمولة وسهولة الوصول للمعلومات.
ويضيف عبد الفتاح، أن هناك تخوف وقلق من التصرفات التي وصفها ب"اللاعقلانية" لزعيم كوريا الشمالية، في وقت تحكم فيه إدارة أمريكية "شعبوية" أيضًا، على حد تعبيره.
ويتفق آخرون مع هذا التفسير لسبب الاهتمام الزائد، بأنه خوف من مواجهة "شعبوية ماركسية قمعية مع شعبوية رأسمالية"، يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على العالم كله.
وتظهر أرقام وسائل الإعلام الرئيسية إقبالا استثنائيا على أخبار كوريا الشمالية، الذي زاد بشكل كبير مع تهديد الولايات المتحدة، في ظل حكم الرئيس الجديد دونالد ترامب بالرد على تهديدات بيونغ يانغ النووية.
ويرى البعض أن هناك جيل قديم من اليساريين والقوميين العرب وأمثالهم يهتمون بكوريا الشمالية، باعتبارها مورد رئيسي للسلاح لدول عربية يحرمها الغرب من مصادر تسلح، كما يقول الباحث والكاتب المصري د. نبيل عبد الفتاح، لكن اتجاهات المتابعين، تشير إلى أن الأجيال الجديدة تهتم بأخبار كوريا الشمالية، ولا ينطبق التفسير السابق عليهم.
هناك من يرى، بشكل سطحي، أن من الأسباب الرئيسية لاهتمام الجمهور العربي بأخبار كوريا الشمالية، هو "عامل نفسي" غير حقيقي، يعكس رغبة في وجود من يمكن أن "يزعج الأميركيين طالما أننا لا نقدر على ذلك"، إلا أن "عبد الفتاح" يرجع ذلك إلى أن الأجيال الجديدة، أكثر متابعة لتطورات الأوضاع عالميًا عبر الأجهزة المحمولة وسهولة الوصول للمعلومات.
ويضيف عبد الفتاح، أن هناك تخوف وقلق من التصرفات التي وصفها ب"اللاعقلانية" لزعيم كوريا الشمالية، في وقت تحكم فيه إدارة أمريكية "شعبوية" أيضًا، على حد تعبيره.
ويتفق آخرون مع هذا التفسير لسبب الاهتمام الزائد، بأنه خوف من مواجهة "شعبوية ماركسية قمعية مع شعبوية رأسمالية"، يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على العالم كله.