عشرات القتلى في تفجير غرب حلب
السبت 15/أبريل/2017 - 04:06 م
سكاي نيوز
طباعة
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن انفجارًا ضخمًا وقع في منطقة الراشدين، غرب حلب بسوريا، استهدف تجمعا للباصات التابعة لأهالي "كفريا، الفوعة، مضايا وزبداني"، والتي أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
وقال ناشطون، إن الانفجار أدى إلى تدمير 5 حافلات، وسقوط ما لا يقل عن 35 قتيلًا، وإصابة العشرات، وإن معظم القتلى من النساء والأطفال، وإن إصابات وقعت أيضا في صفوف المهجرين، من مهجري "مضايا والزابدني" في دمشق، طبقًا لـ"سكاي نيوز".
وبحسب بعض الناشطين، تعتبر منطقة الراشدين "محايدة"، وهي منطقة تبادل للمهجرين بين المعارضة السورية المسلحة، وبين الميليشيات المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانب آخر، أكد التلفزيون الرسمي السوري، ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالي "الفوعة وكفريا" نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في الراشدين.
وذكرت وسائل إعلام حكومية، في وقت لاحق، أن التفجير نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة.
وجرى إجلاء 5000 شخص، أمس الجمعة، بينهم 1300 مقاتل موال للنظام، من بلدتي "الفوعة وكفريا" الشيعيتين، و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض، من بلدتي "مضايا والزبداني" قرب دمشق، في إطار اتفاق بين ميليشيات مؤيدة للنظام السوري، وفصائل معارضة.
وكان من المفترض، أن تتوجه قافلات "الفوعة وكفريا" إلى مدينة حلب، ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات "مضايا والزبداني" إلى محافظة إدلب.
لكن بعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل "الفوعة وكفريا" تنتظر في مكانها.
وتنتظر حافلات "مضايا والزبداني"، منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة "الراموسة"، التي تسيطر عليها قوات النظام، غرب حلب.
وبحسب المرصد السوري، ومصدر في الفصائل، فإن هذا الانتظار ناتج عن خلاف بشأن عدد الذين تم إجلاؤهم من "الفوعة وكفريا".
وقال ناشطون، إن الانفجار أدى إلى تدمير 5 حافلات، وسقوط ما لا يقل عن 35 قتيلًا، وإصابة العشرات، وإن معظم القتلى من النساء والأطفال، وإن إصابات وقعت أيضا في صفوف المهجرين، من مهجري "مضايا والزابدني" في دمشق، طبقًا لـ"سكاي نيوز".
وبحسب بعض الناشطين، تعتبر منطقة الراشدين "محايدة"، وهي منطقة تبادل للمهجرين بين المعارضة السورية المسلحة، وبين الميليشيات المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانب آخر، أكد التلفزيون الرسمي السوري، ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالي "الفوعة وكفريا" نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في الراشدين.
وذكرت وسائل إعلام حكومية، في وقت لاحق، أن التفجير نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة.
وجرى إجلاء 5000 شخص، أمس الجمعة، بينهم 1300 مقاتل موال للنظام، من بلدتي "الفوعة وكفريا" الشيعيتين، و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض، من بلدتي "مضايا والزبداني" قرب دمشق، في إطار اتفاق بين ميليشيات مؤيدة للنظام السوري، وفصائل معارضة.
وكان من المفترض، أن تتوجه قافلات "الفوعة وكفريا" إلى مدينة حلب، ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات "مضايا والزبداني" إلى محافظة إدلب.
لكن بعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل "الفوعة وكفريا" تنتظر في مكانها.
وتنتظر حافلات "مضايا والزبداني"، منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة "الراموسة"، التي تسيطر عليها قوات النظام، غرب حلب.
وبحسب المرصد السوري، ومصدر في الفصائل، فإن هذا الانتظار ناتج عن خلاف بشأن عدد الذين تم إجلاؤهم من "الفوعة وكفريا".