بعد عامين ونصف من تدشينه.. الفقراء يساندون "تحيا مصر" والأغنياء يتهربون
السبت 15/أبريل/2017 - 04:54 م
رحاب جمعة
طباعة
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالسيد محمد العشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، بمقر وزارة الاستثمار، وخلال اللقاء توجهت "نصر" بدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال لدعم صندوق "تحيا مصر".
صندوق تحيا مصر هو صندوق تم الإعلان عنه ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم اقتصاد مصر، والتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ودعم العدالة الاجتماعية، في الأول من يوليو 2014، حيث تم إنشاء حساب بالبنك المركزي تحت رقم 037037 لتلقي مساهمات المصريين في الداخل والخارج بجميع البنوك المصرية لحساب الصندوق.
ومنذ تدشين الصندوق تصارعت الفئات الفقيرة على التبرع فيه لمساندة مصر، فيما رفض رجال الأعمال الفكرة ممتنعين عن التبرع لصالح الدولة.
ويرصد "المواطن" أبرز أصدقاء الصندوق الذين تبرعوا بما يملكون رغم بساطة أحوالهم المادية، وأعداء الصندوق الذين كنزوا الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الوطن.
البسطاء أصدقاء صندوق "تحيا مصر"
رغم بساطتهم وفقرهم، وحاجتهم للمساعدة، إلا أن أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة تصارعوا على تلبية تعليمات الرئيس لإنقاذ اقتصاد الوطن، وقاموا بالتبرع لصالح صندوق تحيا مصر.
الحاجة زينب وقرطها
في عام 2014، تبرعت الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح، 90 سنة، بقرطها لصندوق تحيا مصر، وقد التقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ليشكرها على مبادرتها الثمينة.
4 أشقاء في المرحلة الابتدائية
في فبراير 2017، شهد بنك مصر فرع ساقلته شرق محافظة سوهاج، تبرع 4 أشقاء "نورهان، بالصف السادس الابتدائى، وأحمد، بالصف الخامس الابتدائى، وأدهم بالصف الرابع الابتدائى، وإياد، تلميذ كى جى 2"، بما وفروه من نقود منذ بداية العام الدراسى لصالح صندوق "تحيا مصر".
الحاجة سبيلة
وفي مارس 2017، قامت السيدة سبيلة على أحمد عجيزة، عقب احتفالات المرأة المصرية في محافظة الدقهلية، بالتبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر، وبعدها استقبالها الرئيس في مقر رئاسة الجمهورية، ليعبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطنى ولتضحيتها من أجل مصر.
القائمة السوداء لرجال الأعمال الرافضين
وبخلاف اللفتة الانسانية العظيمة التي قام بها البسطاء، إلا أنه وجد عدد من رجال الأعمال رفضوا التبرع لصندوق "تحيا مصر" مبررين عدم تبرعهم لصالح اقتصاد الوطن بحجج واهية.
إبراهيم المعلم
رجل الأعمال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس دار الشروق، وهو واحد من أهم وأكبر رجال الأعمال المصريين، وقد كثرت الأقاويل حول توجهه الفكري ، فهناك من إتهموه بالتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية ولكنه أثبت عكس ذلك، وعادت حوله الأقاويل مرة أخري، واتهمه البعض بعداء النظام الحالى وعلي رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويُعَد "المعلم" مالكًا لإحدى أكبر دور النشرٍ في الشرق الأوسط وهي "دار الشروق" للنشر، وهو رئيس مجلس إدارتها، إضافةً إلى ما يتبعها من جريدة الشروق التي تأسست عام 2008، والشركة الوطنية للطباعة، والشركة المصرية للنشر الدولي والعربي، والتي يصدر عنها مجلة "وجهات نظر"، ورغم ثروته، رفض التبرع لصندوق تحيا مصر، في إشارةٍ منه للخلافات التي تجمعه مع النظام الحالي.
محمد شفيق
رجل الأعمال محمد شفيق جبر، رئيس مجلس إدارة شركة "أرتوك أوتو"، والذي تقدر ثروته بـ"2 مليار دولار"، وهو من ضمن أغني 50 شخص في العالم العربي، أسس ورأس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، ورئيس مجلس الأعمال العربي، ورئيس مجلس المستشارين للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم كل ذلك لم يتبرع هو الأخر لـصندوق "تحيا مصر" ولم يلبِ دعوة الرئيس السيسي لإنقاذ الاقتصاد الوطني.
محمود طاهر
رئيس النادي الأهلي، رجل الأعمال محمود طاهر، الذي ظهر في تسعينات القرن الماضي كمهندس شاب اختاره الراحل صالح سليم لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، ولقب بـ"عميد القلعة الحمراء"، يمتلك أموالًا طائلة، وهو واحد من أكبر رجال الأعمال المصريين، ورغم ذلك لم يتقدم بالتبرع لـ"تحيا مصر".
أحمد قرطام
مهندس البترول والناشط السياسي، رجل الأعمال أكمل أحمد رشدى قرطام، والنائب البرلماني السابق، الذي يرأس حزب المحافظين، كما أنه عضو مؤسس في العديد من الحركات السياسية، وهو أحد من أكبر رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة مجموعة صحارى للبترول، ثروته تتخطى الـ"3.1مليار دولار"، ولكنه لم يتبرع لصالح مصر.
صندوق تحيا مصر هو صندوق تم الإعلان عنه ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم اقتصاد مصر، والتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ودعم العدالة الاجتماعية، في الأول من يوليو 2014، حيث تم إنشاء حساب بالبنك المركزي تحت رقم 037037 لتلقي مساهمات المصريين في الداخل والخارج بجميع البنوك المصرية لحساب الصندوق.
ومنذ تدشين الصندوق تصارعت الفئات الفقيرة على التبرع فيه لمساندة مصر، فيما رفض رجال الأعمال الفكرة ممتنعين عن التبرع لصالح الدولة.
ويرصد "المواطن" أبرز أصدقاء الصندوق الذين تبرعوا بما يملكون رغم بساطة أحوالهم المادية، وأعداء الصندوق الذين كنزوا الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الوطن.
البسطاء أصدقاء صندوق "تحيا مصر"
رغم بساطتهم وفقرهم، وحاجتهم للمساعدة، إلا أن أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة تصارعوا على تلبية تعليمات الرئيس لإنقاذ اقتصاد الوطن، وقاموا بالتبرع لصالح صندوق تحيا مصر.
الحاجة زينب وقرطها
في عام 2014، تبرعت الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح، 90 سنة، بقرطها لصندوق تحيا مصر، وقد التقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ليشكرها على مبادرتها الثمينة.
4 أشقاء في المرحلة الابتدائية
في فبراير 2017، شهد بنك مصر فرع ساقلته شرق محافظة سوهاج، تبرع 4 أشقاء "نورهان، بالصف السادس الابتدائى، وأحمد، بالصف الخامس الابتدائى، وأدهم بالصف الرابع الابتدائى، وإياد، تلميذ كى جى 2"، بما وفروه من نقود منذ بداية العام الدراسى لصالح صندوق "تحيا مصر".
الحاجة سبيلة
وفي مارس 2017، قامت السيدة سبيلة على أحمد عجيزة، عقب احتفالات المرأة المصرية في محافظة الدقهلية، بالتبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر، وبعدها استقبالها الرئيس في مقر رئاسة الجمهورية، ليعبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطنى ولتضحيتها من أجل مصر.
القائمة السوداء لرجال الأعمال الرافضين
وبخلاف اللفتة الانسانية العظيمة التي قام بها البسطاء، إلا أنه وجد عدد من رجال الأعمال رفضوا التبرع لصندوق "تحيا مصر" مبررين عدم تبرعهم لصالح اقتصاد الوطن بحجج واهية.
إبراهيم المعلم
رجل الأعمال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس دار الشروق، وهو واحد من أهم وأكبر رجال الأعمال المصريين، وقد كثرت الأقاويل حول توجهه الفكري ، فهناك من إتهموه بالتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية ولكنه أثبت عكس ذلك، وعادت حوله الأقاويل مرة أخري، واتهمه البعض بعداء النظام الحالى وعلي رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويُعَد "المعلم" مالكًا لإحدى أكبر دور النشرٍ في الشرق الأوسط وهي "دار الشروق" للنشر، وهو رئيس مجلس إدارتها، إضافةً إلى ما يتبعها من جريدة الشروق التي تأسست عام 2008، والشركة الوطنية للطباعة، والشركة المصرية للنشر الدولي والعربي، والتي يصدر عنها مجلة "وجهات نظر"، ورغم ثروته، رفض التبرع لصندوق تحيا مصر، في إشارةٍ منه للخلافات التي تجمعه مع النظام الحالي.
محمد شفيق
رجل الأعمال محمد شفيق جبر، رئيس مجلس إدارة شركة "أرتوك أوتو"، والذي تقدر ثروته بـ"2 مليار دولار"، وهو من ضمن أغني 50 شخص في العالم العربي، أسس ورأس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، ورئيس مجلس الأعمال العربي، ورئيس مجلس المستشارين للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم كل ذلك لم يتبرع هو الأخر لـصندوق "تحيا مصر" ولم يلبِ دعوة الرئيس السيسي لإنقاذ الاقتصاد الوطني.
محمود طاهر
رئيس النادي الأهلي، رجل الأعمال محمود طاهر، الذي ظهر في تسعينات القرن الماضي كمهندس شاب اختاره الراحل صالح سليم لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، ولقب بـ"عميد القلعة الحمراء"، يمتلك أموالًا طائلة، وهو واحد من أكبر رجال الأعمال المصريين، ورغم ذلك لم يتقدم بالتبرع لـ"تحيا مصر".
أحمد قرطام
مهندس البترول والناشط السياسي، رجل الأعمال أكمل أحمد رشدى قرطام، والنائب البرلماني السابق، الذي يرأس حزب المحافظين، كما أنه عضو مؤسس في العديد من الحركات السياسية، وهو أحد من أكبر رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة مجموعة صحارى للبترول، ثروته تتخطى الـ"3.1مليار دولار"، ولكنه لم يتبرع لصالح مصر.