في ذكرى ميلاده.. محطات في تاريخ "محمد القصبجي" مُجدد الموسيقى
السبت 15/أبريل/2017 - 07:27 م
نورجيهان صلاح
طباعة
يعد محمد القصبجى صاحب مدرسة خاصة في التلحين والغناء، فلم يقلد أحدًا في ألحانه، وقد صنع من ألحانه نسيجًا متجانسًا بين أصالة الشرق والأساليب الغربية المتطورة، فكان بذلك مجددًا ارتقى بالموسيقى الشرقية نحو عالم جديد، وأهتم كثيرًا بالعنصر الموسيقى إلى جانب العنصر الغنائي في أعماله.
ويعد القصبجي رائد من رواد الموسيقى، فألحانه ما زالت تردد لليوم، وكثير من أغاني القصبجي شائعة ومحبوبة لخفة ألحانها ورشاقتها وسهولة أدائها، ومن أشهر ألحان القصبجي "يا بهجة العيد السعيد، مدام تحب بتنكر ليه، ورق الحبيب لأم كلثوم، وليت للبراق عينا، وإمتى ح تعرف لأسمهان، وإستطاع القصبجي تغيير الفكر الموسيقى وأسلوب الأداء، والذي جعل من ألحانه منهجًا يأخذ به من بعده، ويتعلم منه الأجيال التي خلفته، وبذلك سجل اسمه في سجل الخمسة الكبار.
ويعد أول عمل تلحيني احترافي للقصبجي هو دور "وطن جمالك فؤادي يهون عليك ينضام"، من كلمات شاعر عصره الشيخ أحمد عاشور، بعدها أنضم إلي تخت "العقاد الكبير"، عازف القانون، بعد أن أعجب به هو والمرحوم مصطفى بك رضا رئيس نادي الموسيقى الشرقية.
وفي عام 1920 اتجه القصبجي اتجاهًا آخر في تلحين الطقاطيق، التي كتبها "الشيخ يونس"، منها طقطوقة "بعد العشا"، وطقطوقة "شال الحمام حط الحمام".
وفي 1923 أستمع محمد القصبجي إلى السيدة أم كلثوم، وكانت تنشد قصائد في مدح الرسول وأعجب بها، وفي عام 1924 لحن أول أغنية لأم كلثوم وهى "آل إيه حلف مايكلمنيش"، وظل منذ ذلك الوقت معها حد وافته المنية، كما ينسب إليه فضل التجديد في المونولوج الغنائي بداية من "إن كنت اسامح وأنسى الآسية"، إلى "رق الحبيب" غناء كوكب الشرق أم كلثوم، وتم اعتباره، طبقا لآراء أبرز الموسيقيين والنقاد، "زعيم التجديد في الموسيقى المصرية.
وفي عام 1927، كون القصبجى فرقته الموسيقية التي ضمت أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون، وسامى الشوا الملقب بأمير الكمان، وكان هو عازف العود في الفرقة، ولم يتوقف عند الشكل التقليدى للفرقة الموسيقية العربية، لكنه أضاف إلى فرقته آلة التشيلو وآلة الكونترباص، وهما آلتان غربيتان.
وقدم القصبجي ألحانًا عديدةً للسينما، وكان من أكثر الملحنين إنتاجًا طوال 50 عامًا، وقدم للمسرح الغنائي الكثير، فقد قدم لـ "منيرة المهدية"، عدة مسرحيات هى "المظلومة"، و"كيد النسا"، و"حياة النفوس"، و"حرم المفتش"، كما قدم لنجيب الريحاني ثلاثة ألحان في أوبريت "نجمة الصباح".
كما قام بتلحين الفصل الأول من "أوبرا عايدة" الذي غنته أم كلثوم في فيلمها "عايدة"، أوائل الأربعينات، وكان محمد القصبجي يتطور، ولكن في إطار المحافظة على النغمة الشرقية الأصيلة.
وفي آواخر أيامه، كان يجلس على مقعده الخشبي وراء "كوكب الشرق"، محتضنًا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها، ذلك الموسيقار الكبير الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببًا في تطورها.
ولحن العملاق محمد القصبجي، لنجوم الطرب في عصره، بدءًا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورًا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم، التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت "أم كلثوم"، محتفظة بمقعده خاليًا خلفها على المسرح، تقديرًا لدوره ومشواره معها.
وبعد رحلة طويلة من الفن، قدم فيها للموسيقى العربية إثراءات ثمينة، وأضاف ألوانًا من الإيقاعات الجديدة والألحان السريعة والجمل اللحنية المنضبطة والبعيدة عن الارتجال، اعتبره كثيرون الموسيقى الأفضل، متفوقاْ بذلك على أسماء أخرى كبيرة، كسيد درويش وعبد الوهاب، رحل عن عالمنا يوم 26 مارس 1966 عن عمر يناهز 74 عامًا.
محطات وتواريخ هامة في حياة القصبجي
ولد القصبجي في مثل هذا اليوم من عام 1892، وهو نفس العام الذي ولد فيه سيد درويش.
وفي عام 1923، تتلمذ "محمد عبد الوهاب" على يد "محمد القصبجى"، وتعلم عزف العود منه.
كان عام 1924، هو أول تعامل جمع بينه وبين أم كلثوم وأحمد رامى.
في عام 1927، كون القصبجى فرقته الموسيقية من أمهر العازفين
لحن لكوكب الشرق في عام 1928 الأغنية التى قفزت بها أم كلثوم، وكانت أشهر أغنية في ذلك الوقت "إن كنت اسامح".
اما عام 1933 كان أول تعامل بينه وبين أسمهان.
ويعد القصبجي رائد من رواد الموسيقى، فألحانه ما زالت تردد لليوم، وكثير من أغاني القصبجي شائعة ومحبوبة لخفة ألحانها ورشاقتها وسهولة أدائها، ومن أشهر ألحان القصبجي "يا بهجة العيد السعيد، مدام تحب بتنكر ليه، ورق الحبيب لأم كلثوم، وليت للبراق عينا، وإمتى ح تعرف لأسمهان، وإستطاع القصبجي تغيير الفكر الموسيقى وأسلوب الأداء، والذي جعل من ألحانه منهجًا يأخذ به من بعده، ويتعلم منه الأجيال التي خلفته، وبذلك سجل اسمه في سجل الخمسة الكبار.
ويعد أول عمل تلحيني احترافي للقصبجي هو دور "وطن جمالك فؤادي يهون عليك ينضام"، من كلمات شاعر عصره الشيخ أحمد عاشور، بعدها أنضم إلي تخت "العقاد الكبير"، عازف القانون، بعد أن أعجب به هو والمرحوم مصطفى بك رضا رئيس نادي الموسيقى الشرقية.
وفي عام 1920 اتجه القصبجي اتجاهًا آخر في تلحين الطقاطيق، التي كتبها "الشيخ يونس"، منها طقطوقة "بعد العشا"، وطقطوقة "شال الحمام حط الحمام".
وفي 1923 أستمع محمد القصبجي إلى السيدة أم كلثوم، وكانت تنشد قصائد في مدح الرسول وأعجب بها، وفي عام 1924 لحن أول أغنية لأم كلثوم وهى "آل إيه حلف مايكلمنيش"، وظل منذ ذلك الوقت معها حد وافته المنية، كما ينسب إليه فضل التجديد في المونولوج الغنائي بداية من "إن كنت اسامح وأنسى الآسية"، إلى "رق الحبيب" غناء كوكب الشرق أم كلثوم، وتم اعتباره، طبقا لآراء أبرز الموسيقيين والنقاد، "زعيم التجديد في الموسيقى المصرية.
وفي عام 1927، كون القصبجى فرقته الموسيقية التي ضمت أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون، وسامى الشوا الملقب بأمير الكمان، وكان هو عازف العود في الفرقة، ولم يتوقف عند الشكل التقليدى للفرقة الموسيقية العربية، لكنه أضاف إلى فرقته آلة التشيلو وآلة الكونترباص، وهما آلتان غربيتان.
وقدم القصبجي ألحانًا عديدةً للسينما، وكان من أكثر الملحنين إنتاجًا طوال 50 عامًا، وقدم للمسرح الغنائي الكثير، فقد قدم لـ "منيرة المهدية"، عدة مسرحيات هى "المظلومة"، و"كيد النسا"، و"حياة النفوس"، و"حرم المفتش"، كما قدم لنجيب الريحاني ثلاثة ألحان في أوبريت "نجمة الصباح".
كما قام بتلحين الفصل الأول من "أوبرا عايدة" الذي غنته أم كلثوم في فيلمها "عايدة"، أوائل الأربعينات، وكان محمد القصبجي يتطور، ولكن في إطار المحافظة على النغمة الشرقية الأصيلة.
وفي آواخر أيامه، كان يجلس على مقعده الخشبي وراء "كوكب الشرق"، محتضنًا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها، ذلك الموسيقار الكبير الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببًا في تطورها.
ولحن العملاق محمد القصبجي، لنجوم الطرب في عصره، بدءًا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورًا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم، التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت "أم كلثوم"، محتفظة بمقعده خاليًا خلفها على المسرح، تقديرًا لدوره ومشواره معها.
وبعد رحلة طويلة من الفن، قدم فيها للموسيقى العربية إثراءات ثمينة، وأضاف ألوانًا من الإيقاعات الجديدة والألحان السريعة والجمل اللحنية المنضبطة والبعيدة عن الارتجال، اعتبره كثيرون الموسيقى الأفضل، متفوقاْ بذلك على أسماء أخرى كبيرة، كسيد درويش وعبد الوهاب، رحل عن عالمنا يوم 26 مارس 1966 عن عمر يناهز 74 عامًا.
محطات وتواريخ هامة في حياة القصبجي
ولد القصبجي في مثل هذا اليوم من عام 1892، وهو نفس العام الذي ولد فيه سيد درويش.
وفي عام 1923، تتلمذ "محمد عبد الوهاب" على يد "محمد القصبجى"، وتعلم عزف العود منه.
كان عام 1924، هو أول تعامل جمع بينه وبين أم كلثوم وأحمد رامى.
في عام 1927، كون القصبجى فرقته الموسيقية من أمهر العازفين
لحن لكوكب الشرق في عام 1928 الأغنية التى قفزت بها أم كلثوم، وكانت أشهر أغنية في ذلك الوقت "إن كنت اسامح".
اما عام 1933 كان أول تعامل بينه وبين أسمهان.