مرصد الإفتاء بعد الكشف عن المتورطين: الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة
الأحد 16/أبريل/2017 - 09:57 ص
شربات عبد الحي
طباعة
قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية: إن حادثتَي كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وما سبقهما من أحداث إرهابية تكشف أن الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما استطاعت القوات الأمنية -ممثلةً في قواتنا المسلحة المصرية وأجهزة الشرطة- تلقينهم درسًا قاسيًا بالقبض على عناصرهم البارزة والنشطة، والقضاء على تمركزهم بجبل الحلال، المعقل الرئيسي لفلول التنظيمات الإرهابية.
تابع تقرير مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية التي قام بها فلول الإرهاب تكشف جميعها أن الأجهزة الأمنية نجحت في محاصرة التنظيم الإرهابي في سيناء بصورة جعلته ينقل أنشطته خارجها بصورة تدريجية بدأت في العمليات الأولى وفق منطق بالونات الاختبار لتقييم النتائج وردود الأفعال الأمنية والسياسية الداخلية والخارجية، وردود الأفعال الشعبية، لكن بعدما جاءت النتائج مخيبة لآمال التنظيمات الإرهابية.
بدأ التصعيد باللعب على وتر الطائفية باستهداف الكنائس القبطية قبل المناسبات الدينية للإخوة المسيحيين، وبدأت أولى عملياتها بمهاجمة الكنيسة البطرسية، ثم اتبعتها بتفجير كنيستَي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفي جميع الأحوال نجحت قوات الأمن في تصفية تلك الخلايا بقتل واعتقال معظم أفرادها؛ مما يؤكد أن مسعى باقي الفلول الإرهابية التابعة له بالنمو والتمدد خارج سيناء تبدو ضعيفة، وتنحصر في تشكيل خلايا قد تنجح في تنفيذ عمليات؛ رغبةً في إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الأجهزة الأمنية، مثلما أطلق منفذو حادثتَي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية على أنفسهم اسم خلية قنا التابعة لولاية الصعيد.
شدد مرصد الإفتاء في تقريره على استحالة تمكن تنظيمات الإرهاب من استنساخ تجربته الإرهابية في سيناء ونقلها لأي مكان بمصر، وما أعلنته مؤخرًا عن ولاية الصعيد لا يزيد عن كونه تضخيمًا للذات لمعالجة الوهن الناتج عن الضربات الأمنية الناجحة والسريعة لتطورات التنظيم الإرهابي، إضافةً إلى عدم وجود بيئة حاضنة لهذه الأفكار، فضلًا عن وجود قدر من التماسك المجتمعي يحول دون انتشار عناصر التنظيم الإرهابي.
تابع تقرير مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية التي قام بها فلول الإرهاب تكشف جميعها أن الأجهزة الأمنية نجحت في محاصرة التنظيم الإرهابي في سيناء بصورة جعلته ينقل أنشطته خارجها بصورة تدريجية بدأت في العمليات الأولى وفق منطق بالونات الاختبار لتقييم النتائج وردود الأفعال الأمنية والسياسية الداخلية والخارجية، وردود الأفعال الشعبية، لكن بعدما جاءت النتائج مخيبة لآمال التنظيمات الإرهابية.
بدأ التصعيد باللعب على وتر الطائفية باستهداف الكنائس القبطية قبل المناسبات الدينية للإخوة المسيحيين، وبدأت أولى عملياتها بمهاجمة الكنيسة البطرسية، ثم اتبعتها بتفجير كنيستَي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفي جميع الأحوال نجحت قوات الأمن في تصفية تلك الخلايا بقتل واعتقال معظم أفرادها؛ مما يؤكد أن مسعى باقي الفلول الإرهابية التابعة له بالنمو والتمدد خارج سيناء تبدو ضعيفة، وتنحصر في تشكيل خلايا قد تنجح في تنفيذ عمليات؛ رغبةً في إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الأجهزة الأمنية، مثلما أطلق منفذو حادثتَي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية على أنفسهم اسم خلية قنا التابعة لولاية الصعيد.
شدد مرصد الإفتاء في تقريره على استحالة تمكن تنظيمات الإرهاب من استنساخ تجربته الإرهابية في سيناء ونقلها لأي مكان بمصر، وما أعلنته مؤخرًا عن ولاية الصعيد لا يزيد عن كونه تضخيمًا للذات لمعالجة الوهن الناتج عن الضربات الأمنية الناجحة والسريعة لتطورات التنظيم الإرهابي، إضافةً إلى عدم وجود بيئة حاضنة لهذه الأفكار، فضلًا عن وجود قدر من التماسك المجتمعي يحول دون انتشار عناصر التنظيم الإرهابي.