ذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي موكا أنه على الرغم من أن الهدف من افتتاح المؤتمر الدولي للسلام الذي يجرى اليوم الجمعة فى باريس هو وضع حل نهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا أن الجانبين امتنعا عن الحضور ، بينما تواصل إسرائيل رفضها لمؤتمر السلام .
وقال الرئيس الفرنسي فرانس هولاند ،إنه يجب على الجميع الأخذ بعين الاعتبار العديد من التغييرات التي حدثت في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة وعلى القوة العالمية أن تلعب دورا في حل الأزمة أن هذا المؤتمر سيخلق التزاما جديدا للسلام وعلينا أن نثبت ذلك للمجتمع الدولي.
وعلق هولاند على غياب ممثلي فلسطين وإسرائيل عن المؤتمر الدولي للسلام أن الفلسطينيين والإسرائيليين هم فقط من سيصنعون السلام وأن المؤتمر الفرنسي ماهو إلا راعيا للسلام بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وذكر الموقع موكا تصريحات ممثلي الولايات المتحدة بأن أمريكا لم تقرر بعد ما يجب أن يكون ولكنها ستحضر المؤتمر للاستماع إلى أفكار فرنسا وغيرها من البلدان ومناقشة الخيارات التى تمكن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من مواصلة المحادثات .