"مواطنون ضد الغلاء" تطالب بالانتهاء من طريق "تشاد - مصر"
الأحد 16/أبريل/2017 - 04:44 م
نها رضوان
طباعة
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء بضرورة الانتهاء من الطريق الواصل بين دولة تشاد ومصر عبر طريق شرق العوينات، كرد على تصريحات كبار المسئولين في دولة السودان الشقيق، والتي كان آخرها ما صرح به الرئيس البشير من أنه منع واردات الخضار من مصر، للحفاظ على صحة السودانيين حسب زعمه.
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء في بيان صادر اليوم الأحد، بأن الجمعية دعمت على مدار السنوات الماضية ورود اللحوم السودانية كبديل للحوم الهندية والاسترالية باعتبار علاقة الأخوة والجوار بين البلدين، وقد استجابت الدولة قبل عامين فى فترة الدكتور خالد حنفى وزير التموين الأسبق وأبرمت أكبر تعاقد فى تاريخ البلدين صفقة ال300 ألف رأس بقرى سوداني.
وأضاف غير أن الحكومة السودانية استقبلت هذا العمل الإيجابي بجحود وإنكار سيئين ومرة تمنع الحكومة دخول الفراولة المصرية كما فعل الروس حينما رفضنا الاقماح الفاسدة في الوقت الذي ضمنت فيه السودان غل يد الحكومة المصريه على اعتبار أن 80% من ثمن الصفقة جرى دفعه مقدما بسعر الدولار القديم.
وقال "العسقلاني" بأن فتح الطريق لواردات اللحوم التشادية سوف يساهم في إحداث حالة منافسة بين الدول الموردة للسوق المصرى الأكبر من حيث الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف بأن الطريق الذي وعد الرئيس السيسي 250 كيلو متر بين تشاد ومصر سوف يشكل محور تجارى لمنطقة وسط إفريقيا المغلق، والذي ليس لديه منافذ بحرية للتصدير يمكن أن تشكل مصر محور لوجستي لنقل التجارة من مصر وإلى منطقة وسط إفريقيا والعكس ما قد يسهم فى تعزيز فرص التعاون مع دول العمق الإفريقي.
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء في بيان صادر اليوم الأحد، بأن الجمعية دعمت على مدار السنوات الماضية ورود اللحوم السودانية كبديل للحوم الهندية والاسترالية باعتبار علاقة الأخوة والجوار بين البلدين، وقد استجابت الدولة قبل عامين فى فترة الدكتور خالد حنفى وزير التموين الأسبق وأبرمت أكبر تعاقد فى تاريخ البلدين صفقة ال300 ألف رأس بقرى سوداني.
وأضاف غير أن الحكومة السودانية استقبلت هذا العمل الإيجابي بجحود وإنكار سيئين ومرة تمنع الحكومة دخول الفراولة المصرية كما فعل الروس حينما رفضنا الاقماح الفاسدة في الوقت الذي ضمنت فيه السودان غل يد الحكومة المصريه على اعتبار أن 80% من ثمن الصفقة جرى دفعه مقدما بسعر الدولار القديم.
وقال "العسقلاني" بأن فتح الطريق لواردات اللحوم التشادية سوف يساهم في إحداث حالة منافسة بين الدول الموردة للسوق المصرى الأكبر من حيث الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف بأن الطريق الذي وعد الرئيس السيسي 250 كيلو متر بين تشاد ومصر سوف يشكل محور تجارى لمنطقة وسط إفريقيا المغلق، والذي ليس لديه منافذ بحرية للتصدير يمكن أن تشكل مصر محور لوجستي لنقل التجارة من مصر وإلى منطقة وسط إفريقيا والعكس ما قد يسهم فى تعزيز فرص التعاون مع دول العمق الإفريقي.