"مواطنون ضد الغلاء" تطالب بالإسراع في إتمام طريق مصر - تشاد
الأحد 16/أبريل/2017 - 08:45 م
ماريان مريد
طباعة
طالبت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" بضرورة الانتهاء من الطريق الواصل بين دولة "تشاد" و"مصر" عبر طريق شرق العوينات.
كما ورد على تصريحات كبار المسئولين فى دولة السودان، والتى كان آخرها ما صرح به الرئيس "البشير" من أنه منع استيراد الخضار من مصر، للحفاظ على صحة السودانيين، حسب زعمه، وهي التصريحات التى أعقبت زيارة "تميم ابن موزه" حاكم قطر.
وقال "محمود العسقلاني" رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، إن الجمعية دعمت على مدار السنوات الماضية إستيراد اللحوم السودانية كبديل للحوم الهندية والأسترالية، بإعتبار علاقة الأخوة والجوار بين البلدين.
وقد استجابت الدولة قبل عامين فى فترة الدكتور "خالد حنفى" وزير التموين الأسبق، وأبرمت أكبر تعاقد فى تاريخ البلدين صفقة 300 ألف رأس بقرى سودانى.
واستقبلت الحكومة السودانية هذا العمل الإيجابى بجحود، ومنعت الحكومة من دخول "الفراولة" المصرية كما فعل الروس حينما رفضنا الأقماح الفاسدة، فى الوقت الذى ضمنت فيه السودان غل يد الحكومة المصرية، على إعتبار أن 80% من ثمن الصفقة جرى دفعه مقدمًا بسعر الدولار القديم.
وأوضح رئيس الجمعية أن فتح الطريق لواردات اللحوم التشادية، سوف يُساهم فى إحداث حالة منافسة بين الدول الموردة للسوق المصرى الأكبر من حيث الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الطريق الذى وعد الرئيس السيسي بتنفيذه، وهو 250 كيلو مترًا بين "تشاد" و"مصر"، سوف يشكل محورًا تجاريًا لمنطقة وسط إفريقيا المغلق، والذى ليس لديه منافذ بحرية للتصدير.
وأشار إلى إمكانية تشكيل "مصر" محور لوجيستى لنقل التجارة من مصر إلى منطقة وسط إفريقيا والعكس، مما قد يسهم فى تعزيز فرص التعاون مع دول العمق الإفريقى.
وأعرب عن أمله فى أن تتحسن العلاقات المصرية السودانية لصالح الشعبين الشقيقين.
كما ورد على تصريحات كبار المسئولين فى دولة السودان، والتى كان آخرها ما صرح به الرئيس "البشير" من أنه منع استيراد الخضار من مصر، للحفاظ على صحة السودانيين، حسب زعمه، وهي التصريحات التى أعقبت زيارة "تميم ابن موزه" حاكم قطر.
وقال "محمود العسقلاني" رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، إن الجمعية دعمت على مدار السنوات الماضية إستيراد اللحوم السودانية كبديل للحوم الهندية والأسترالية، بإعتبار علاقة الأخوة والجوار بين البلدين.
وقد استجابت الدولة قبل عامين فى فترة الدكتور "خالد حنفى" وزير التموين الأسبق، وأبرمت أكبر تعاقد فى تاريخ البلدين صفقة 300 ألف رأس بقرى سودانى.
واستقبلت الحكومة السودانية هذا العمل الإيجابى بجحود، ومنعت الحكومة من دخول "الفراولة" المصرية كما فعل الروس حينما رفضنا الأقماح الفاسدة، فى الوقت الذى ضمنت فيه السودان غل يد الحكومة المصرية، على إعتبار أن 80% من ثمن الصفقة جرى دفعه مقدمًا بسعر الدولار القديم.
وأوضح رئيس الجمعية أن فتح الطريق لواردات اللحوم التشادية، سوف يُساهم فى إحداث حالة منافسة بين الدول الموردة للسوق المصرى الأكبر من حيث الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الطريق الذى وعد الرئيس السيسي بتنفيذه، وهو 250 كيلو مترًا بين "تشاد" و"مصر"، سوف يشكل محورًا تجاريًا لمنطقة وسط إفريقيا المغلق، والذى ليس لديه منافذ بحرية للتصدير.
وأشار إلى إمكانية تشكيل "مصر" محور لوجيستى لنقل التجارة من مصر إلى منطقة وسط إفريقيا والعكس، مما قد يسهم فى تعزيز فرص التعاون مع دول العمق الإفريقى.
وأعرب عن أمله فى أن تتحسن العلاقات المصرية السودانية لصالح الشعبين الشقيقين.