نتائج استفتاء تركيا تقر توسيع صلاحيات الرئيس.. والمعارضة ترفض تعديل الدستور
الإثنين 17/أبريل/2017 - 05:26 ص
سكاي نيوز
طباعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن 51.5 في المئة من الأتراك المشاركين بالاستفتاء صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية التي توسع صلاحياته، في وقت رفض قادة في المعارضة هذه النتيجة.
وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحفي "نريد أن تحترم الدول والمؤسسات الأخرى قرار الأمة"، داعيا الحلفاء إلى أن يدركوا في شكل أكبر ما تواجهه تركيا من "حساسيات" في "حربها ضد الإرهاب".
من جهته أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأحد، أن "الشعب التركي صوت بنعم على التعديلات الدستورية"، وأضاف في خطاب جماهيري "تركيا تفتح صفحة جديدة في ديمقراطيتها" حسب تعبيره.
وأفاد مراسلنا أن نتائج الاستفتاء التركي على التعديلات الدستورية جاءت بنتيجة 51.34 بالمئة صوتوا بنعم، و48.66 بالمئة صوتوا بلا بعد فرز كامل الأصوات.
المعارضة ترفض
إلا أن قيادات معارضة عديدة رفضت نتيجة الاستفتاء، إذ طالب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا بإعادة فرز 60 في المئة من الأصوات في استفتاء التعديلات الدستورية.
ورأى الحزب بأن قرار هيئة الانتخابات في تركيا قبول بطاقات الاقتراع غير المختومة، يطرح "تساؤلات بشأن نزاهة الاستفتاء".
وذكر حزب الشعب، في بيان، أن الأمن قام بطرد المراقبين أثناء الفرز بحجة قانون الطوارئ في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، حيث صوت معظم الناخبين ضد الإصلاحات.
وبعد قرار احتساب البطاقات غير المختومة، دعا بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (اشتراكي ديموقراطي) المجلس الانتخابي إلى "العدول فورا عن الخطأ"، داعيا إلى اتخاذ تدابير تضمن اجراء الاستفتاء في اطار العدالة.
وقالت القيادية في حزب الحركة القومية المعارضة في تركيا، ميرال أكشنار، إن لا صحة لما جرى ترويجه عن فوز "نعم" بالاستفتاء في تركيا، قائلة إن غالبية الأتراك عارضوا الإصلاحات الدستورية التي توسع صلاحيات أردوغان.
وحثت أكشنار إلى جانب أصوات من حزب الشعب الجمهوري، جميع المعارضين على عدم ترك قاعات الفرز، حتى يتسنى لهم أن يتأكدوا من الأرقام المنقولة عن النتائج.
من جهته، قال قيادي في حزب الشعوب الديمقراطية المعارض والمحسوب على الأكراد إن نتائج 668 صندوق انتخابي في جنوب شرق تركيا نتائج فرزها مختلفة عن النتائج التي تم تسجيلها في اللجنة العليا للانتخابات.
وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحفي "نريد أن تحترم الدول والمؤسسات الأخرى قرار الأمة"، داعيا الحلفاء إلى أن يدركوا في شكل أكبر ما تواجهه تركيا من "حساسيات" في "حربها ضد الإرهاب".
من جهته أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأحد، أن "الشعب التركي صوت بنعم على التعديلات الدستورية"، وأضاف في خطاب جماهيري "تركيا تفتح صفحة جديدة في ديمقراطيتها" حسب تعبيره.
وأفاد مراسلنا أن نتائج الاستفتاء التركي على التعديلات الدستورية جاءت بنتيجة 51.34 بالمئة صوتوا بنعم، و48.66 بالمئة صوتوا بلا بعد فرز كامل الأصوات.
المعارضة ترفض
إلا أن قيادات معارضة عديدة رفضت نتيجة الاستفتاء، إذ طالب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا بإعادة فرز 60 في المئة من الأصوات في استفتاء التعديلات الدستورية.
ورأى الحزب بأن قرار هيئة الانتخابات في تركيا قبول بطاقات الاقتراع غير المختومة، يطرح "تساؤلات بشأن نزاهة الاستفتاء".
وذكر حزب الشعب، في بيان، أن الأمن قام بطرد المراقبين أثناء الفرز بحجة قانون الطوارئ في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، حيث صوت معظم الناخبين ضد الإصلاحات.
وبعد قرار احتساب البطاقات غير المختومة، دعا بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (اشتراكي ديموقراطي) المجلس الانتخابي إلى "العدول فورا عن الخطأ"، داعيا إلى اتخاذ تدابير تضمن اجراء الاستفتاء في اطار العدالة.
وقالت القيادية في حزب الحركة القومية المعارضة في تركيا، ميرال أكشنار، إن لا صحة لما جرى ترويجه عن فوز "نعم" بالاستفتاء في تركيا، قائلة إن غالبية الأتراك عارضوا الإصلاحات الدستورية التي توسع صلاحيات أردوغان.
وحثت أكشنار إلى جانب أصوات من حزب الشعب الجمهوري، جميع المعارضين على عدم ترك قاعات الفرز، حتى يتسنى لهم أن يتأكدوا من الأرقام المنقولة عن النتائج.
من جهته، قال قيادي في حزب الشعوب الديمقراطية المعارض والمحسوب على الأكراد إن نتائج 668 صندوق انتخابي في جنوب شرق تركيا نتائج فرزها مختلفة عن النتائج التي تم تسجيلها في اللجنة العليا للانتخابات.