”العيش والحرية” ناعيًا ”مقلد”: صاحبة تجربة نضالية خاصة
الجمعة 03/يونيو/2016 - 02:54 م
كتبت أسماء صبحي
طباعة
نعى حزب العيش والحرية، وفاة شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والتي وافتها المنية أمس الخميس، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 74 عاماً، حيث قال إن: شاهندة مثلد قيادية من طراز فريد، صاحبة تجربة نضالية خاصة جداً.
وأضاف الحزب في بيان له اليوم الجمعة، أنه منذ أن كانت شابة صغيرة السن وانحيازاتها واضحة تجاه الفقراء والفلاحين، وهي في ربيع العمر اختارت المسار الصعب، وأن تدفع ثمن هذا الإختيار من حريتها وتركت لنا تاريخ نضالي وتجارب ملهمة نتعلم منها حتى الآن.
وتابع الحزب، أنه من أهم هذه التجارب نضالها مع الفلاحين حول حقوقهم، وكانت البداية في قرية كمشيش في الستينيات، واستمر هذا النضال عبر عقود طويلة، كما كانت مدافعة صلبة عن القضايا الوطنية و منها دعم نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وكانت أحد المؤسسين للجان دعم الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000.
وقال الحزب: ناضلت أيضًا باستقامة ضد كل قيم الرجعية والتخلف ومشهد الاتحادية في حكم مرسي لا يغيب عن أذهاننا عندما وقفت ضد حكم الإخوان و تم تكميم فمها من قبل أحد أنصار الإرهابية .
وتابع الحزب في بيانه، شاهندة رحلت بجسدها لكن ستبقى بيننا دائماً نتذكر ونتعلم من مشوار حافل وثري، حتى و إن اختلفنا معها في بعض المواقف في السنوات الأخيرة، فهذا لا ينسينا نضالها ضد الاستغلال والقهر والاستبداد .
واختتم الحزب بيانه قائلاً إنها امراة كسرت كل القيود والأطر التقليدية و النمطية التي تحاصر النساء في مجتمعنا، وواجهت بقوة وشجاعة كل الصعاب التى مرت بها حتى آلام المرض التي عانت منه سنوات طويلة، قائلاً: فلن ننساك وستبقى بيننا حتى بعد الرحيل .
وأضاف الحزب في بيان له اليوم الجمعة، أنه منذ أن كانت شابة صغيرة السن وانحيازاتها واضحة تجاه الفقراء والفلاحين، وهي في ربيع العمر اختارت المسار الصعب، وأن تدفع ثمن هذا الإختيار من حريتها وتركت لنا تاريخ نضالي وتجارب ملهمة نتعلم منها حتى الآن.
وتابع الحزب، أنه من أهم هذه التجارب نضالها مع الفلاحين حول حقوقهم، وكانت البداية في قرية كمشيش في الستينيات، واستمر هذا النضال عبر عقود طويلة، كما كانت مدافعة صلبة عن القضايا الوطنية و منها دعم نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وكانت أحد المؤسسين للجان دعم الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000.
وقال الحزب: ناضلت أيضًا باستقامة ضد كل قيم الرجعية والتخلف ومشهد الاتحادية في حكم مرسي لا يغيب عن أذهاننا عندما وقفت ضد حكم الإخوان و تم تكميم فمها من قبل أحد أنصار الإرهابية .
وتابع الحزب في بيانه، شاهندة رحلت بجسدها لكن ستبقى بيننا دائماً نتذكر ونتعلم من مشوار حافل وثري، حتى و إن اختلفنا معها في بعض المواقف في السنوات الأخيرة، فهذا لا ينسينا نضالها ضد الاستغلال والقهر والاستبداد .
واختتم الحزب بيانه قائلاً إنها امراة كسرت كل القيود والأطر التقليدية و النمطية التي تحاصر النساء في مجتمعنا، وواجهت بقوة وشجاعة كل الصعاب التى مرت بها حتى آلام المرض التي عانت منه سنوات طويلة، قائلاً: فلن ننساك وستبقى بيننا حتى بعد الرحيل .