فرعونية "شم النسيم".. نقش الخس وإله التناسل.. كيف تطور الاحتفال؟
الإثنين 17/أبريل/2017 - 02:53 م
مي جمعه
طباعة
يحل اليوم الاحتفال بعيد الربيع في اليوم التالي لرأس السنة القبطية، وتعددت طرق الاحتفال به بتعدد أسمائه فيطلق عليه "شم النسيم" في مصر وعيد "هولي" في الهند ورأس السنة في "الصين".
ويعد عيد الربيع ذات أصول فرعونية، حيث يُرجح المؤرخون إن بداية احتفالات "شم النسيم" ترجع لعصر ما قبل الأسرات، وسمي عيد الربيع بـ"شم النسيم" اشتقاقًا من الكلمة الفرعونية "شمو".
وعلي الرغم من مرور عصور على هذا الاحتفال الفرعوني، إلا انه ما زال يُحتفل به ببهجة وفرح حتى اليوم، فيخرج العديد من الأسر إلى الحدائق والمنتزهات بصحبة أطفالهم وبعض الصحبة المقربة.
ولا ننسي دور الأطفال في تلوين البيض بأشكال البهجة والفرح الممتزجة بالألوان، وتجهيزات المرأة لأفضل أكلات الاحتفال "رنجة وفسيخ وملوحة " وتزين الأطباق بأبهى طرق وأحدث تطور في طرق الأعداد.
ارتباط "شم النسيم" في مصر بالطعام يجاري العادات والتقاليد الفرعونية، والتي تشمل "الفسيخ، الرنجة، الملوحة، البيض، الخس، البصل، والحُمُّص الأخضر"، وكلًا منها له مدلوله عند الفراعنة.
"الفسيخ" من الأطعمة التقليدية للاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة،، فأظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، أما "الخس" عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة عند الفراعنة، وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم، وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد في العصر الحديث، فقاموا بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث والدراسات وجود علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة.
وفي إرادة للحياة وقهر الموت ارتبط "البصل" بشم النسيم للتغلب علي الأمراض، وما زالت هذه العادة تستخدم حتى هذا اليوم فالبصل يقتل الميكروبات في الجسم.
بينما يرمز "البيض" إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد.
ولذلك فإن تناول البيض في هذه المناسبة يعتبر أحد الشعائر المقدسة عند الفراعنة، وكانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم، وتطورت هذه العادة من مرور الزمن لتصبح البيضة ذات ألوان مبهجه حتى يومنا هذا.
ويعد عيد الربيع ذات أصول فرعونية، حيث يُرجح المؤرخون إن بداية احتفالات "شم النسيم" ترجع لعصر ما قبل الأسرات، وسمي عيد الربيع بـ"شم النسيم" اشتقاقًا من الكلمة الفرعونية "شمو".
وعلي الرغم من مرور عصور على هذا الاحتفال الفرعوني، إلا انه ما زال يُحتفل به ببهجة وفرح حتى اليوم، فيخرج العديد من الأسر إلى الحدائق والمنتزهات بصحبة أطفالهم وبعض الصحبة المقربة.
ولا ننسي دور الأطفال في تلوين البيض بأشكال البهجة والفرح الممتزجة بالألوان، وتجهيزات المرأة لأفضل أكلات الاحتفال "رنجة وفسيخ وملوحة " وتزين الأطباق بأبهى طرق وأحدث تطور في طرق الأعداد.
ارتباط "شم النسيم" في مصر بالطعام يجاري العادات والتقاليد الفرعونية، والتي تشمل "الفسيخ، الرنجة، الملوحة، البيض، الخس، البصل، والحُمُّص الأخضر"، وكلًا منها له مدلوله عند الفراعنة.
"الفسيخ" من الأطعمة التقليدية للاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة،، فأظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، أما "الخس" عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة عند الفراعنة، وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم، وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد في العصر الحديث، فقاموا بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث والدراسات وجود علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة.
وفي إرادة للحياة وقهر الموت ارتبط "البصل" بشم النسيم للتغلب علي الأمراض، وما زالت هذه العادة تستخدم حتى هذا اليوم فالبصل يقتل الميكروبات في الجسم.
بينما يرمز "البيض" إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد.
ولذلك فإن تناول البيض في هذه المناسبة يعتبر أحد الشعائر المقدسة عند الفراعنة، وكانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم، وتطورت هذه العادة من مرور الزمن لتصبح البيضة ذات ألوان مبهجه حتى يومنا هذا.