بالفيديو والصور.. مياه الصرف الصحي تهدد منازل "علي محمود" بالانهيار بالخارجة
الإثنين 17/أبريل/2017 - 04:09 م
محمد حجى
طباعة
وجه أهالي حي "علي محمود" بمنطقة البلد القديمة بمدينة الخارجة، بمحافظة الوادي الجديد، نداء استغاثة للمسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة لإنقاذهم من معاناتهم اليومية بسبب انفجار مواسير الصرف وتراكم كميات كبيرة من المياه بشوارع وحواري الحي.
ورصدت عدسة "المواطن" تراكم كميات كبيرة من المياه أسفل جدران المنازل التي يتوقع أهلها انهيارها، وأصبحت الأجهزة بالمنزل من أسرة وثلاجات وبوتجازات تغرق بالمياه.
وقال إبراهيم حسن، صاحب منزل لـ"المواطن": "إن المنازل غرقت بمياه الصرف الصحي وأصبحت مهدده بالانهيار في أي لحظة فوق رؤوس سكانها، علاوة على الروائح الكريهة، وأن جدران المنازل تشبعت بالمياه نظرا لأن كل منازل الحي مبنية بالطوب اللبن".
وأضاف "حسن"،:"نحن نعيش ماساه بمعنى الكلمة ننتظر الموت في أي لحظة، أطفالنا يعيشون الرعب في كل لحظة، المنازل أصبحت بركة من المياه، ناشدنا المسئولين أكثر من مرة ومفيش حد بيسأل فينا".
وأكد الحاج أمين سيد، أحد الأهالي، "مياه الصرف أصبحت شوكة في ظهورنا، وعلشان أحنا ناس غلابة وبيوتنا من الطوب اللبن والجريد محدش بيسأل فينا، مش كفاية علينا أننا بنعيش في بيوت أيله للسقوط بسبب أحوالنا المادية الصعبة" على حد قوله.
وتساءل الحاج سيد دريع، أحد الأهالي، هل يمكن للمسئولين عن المياه في المدينة أن يعيشوا في مثل ظروفنا؟ "إحنا بنموت من الرعب والخوف، وليس لنا مكان آخر نلجأ إليه، أنا عمري 70 عاما، هذه بيوتنا التي تربينا وعشنا فيها والبيوت بتنهار أمام أعيننا".
وناشد الأهالي بالحي اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، سرعة التدخل وإصدار تعليمات بحل المشكلة من جذورها من خلال إصلاح خطوط مياه الصرف وتصريف المياه، وانتشال المنازل من الغرق قبل أن تنهار فوق رؤوس سكانها.
ورصدت عدسة "المواطن" تراكم كميات كبيرة من المياه أسفل جدران المنازل التي يتوقع أهلها انهيارها، وأصبحت الأجهزة بالمنزل من أسرة وثلاجات وبوتجازات تغرق بالمياه.
وقال إبراهيم حسن، صاحب منزل لـ"المواطن": "إن المنازل غرقت بمياه الصرف الصحي وأصبحت مهدده بالانهيار في أي لحظة فوق رؤوس سكانها، علاوة على الروائح الكريهة، وأن جدران المنازل تشبعت بالمياه نظرا لأن كل منازل الحي مبنية بالطوب اللبن".
وأضاف "حسن"،:"نحن نعيش ماساه بمعنى الكلمة ننتظر الموت في أي لحظة، أطفالنا يعيشون الرعب في كل لحظة، المنازل أصبحت بركة من المياه، ناشدنا المسئولين أكثر من مرة ومفيش حد بيسأل فينا".
وأكد الحاج أمين سيد، أحد الأهالي، "مياه الصرف أصبحت شوكة في ظهورنا، وعلشان أحنا ناس غلابة وبيوتنا من الطوب اللبن والجريد محدش بيسأل فينا، مش كفاية علينا أننا بنعيش في بيوت أيله للسقوط بسبب أحوالنا المادية الصعبة" على حد قوله.
وتساءل الحاج سيد دريع، أحد الأهالي، هل يمكن للمسئولين عن المياه في المدينة أن يعيشوا في مثل ظروفنا؟ "إحنا بنموت من الرعب والخوف، وليس لنا مكان آخر نلجأ إليه، أنا عمري 70 عاما، هذه بيوتنا التي تربينا وعشنا فيها والبيوت بتنهار أمام أعيننا".
وناشد الأهالي بالحي اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، سرعة التدخل وإصدار تعليمات بحل المشكلة من جذورها من خلال إصلاح خطوط مياه الصرف وتصريف المياه، وانتشال المنازل من الغرق قبل أن تنهار فوق رؤوس سكانها.